كشف وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير ان حوالى 550 مواطناً توجهوا للقتال في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق، ما يفوق تقديرات سابقة تحدثت عن 450 مواطناً. وقال وزير الداخلية الألماني لشبكة «فونيكس» الألمانية: «تعتبر الزيادة كبيرة مقارنة بالسنوات الأخيرة، علماً ان نساءً توجهن ايضاً الى مناطق القتال». وزاد: «تحول هؤلاء الشبان الى التطرف ضمن مجتمعنا، لذا يجب ان تترافق تدابير الوقاية مع القمع». وكشف ان حوالى 230 شخصاً داخل المانيا «يشكلون تهديداً محتملاً وإنهم يعدون لاعتداء». وأعلنت برلين في منتصف تشرين الأول (اكتوبر) الماضي انها ستتخذ في المستقبل تدابير تسمح بسحب بطاقات الهوية من اسلاميين متطرفين مفترضين لمنعهم من الذهاب للقتال في سورية او العراق. في كندا، كشفت وسائل اعلام انضمام 6 جنود سابقين الى الأكراد في قتال متشددي «داعش»، وتشكيل المحاربين القدامى مجموعة قوة تدخل سريع أولى من أميركا الشمالية للمساعدة في الاتصال بين المقاتلين ووحدات البيشمركة الكردية، وتقديم مساعدة مالية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصبحت مهاجرة إسرائيلية مولودة في كندا أول امرأة أجنبية تنضم للأكراد الذين يقاتلون «داعش» في سورية. وكانت طائرات مقاتلة كندية انضمت الى الضربات الجوية التي تقودها أميركا على «داعش» في العراق الشهر الماضي. وأعقب ذلك قتل شخصين اعتنقا الإسلام أخيراً جنديين في هجومين منفصلين في كندا في تشرين الأول.