أعاد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمس (الأربعاء) خلال أعمال دورته ال 40 في العاصمة الغينية كوناكري، انتخاب مرشح المملكة لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، وأعاد انتخاب مرشح فلسطين لمنصب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطينوالقدس، كما تم انتخاب أمناء عامين مساعدين جدد، إذ فاز مرشح مصر بمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية، فيما تمت إعادة انتخاب مرشح نيجيريا لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية. وتم خلال الدورة استحداث منصب الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية الذي حازته الكويت، وتأجيل انتخاب مرشح الأمين العام المساعد للعلوم والتقنية خلال اجتماع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء الذي ينعقد لاحقاً. إلى ذلك، أصدر المجلس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بياناً في شأن التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام المختلفة عن حرمان المسلمين في أنغولا من حقوقهم الأساسية، وأعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير. كما اعتمدت أعمال الدورة ال 40 عدداً من القرارات بخصوص الوضع في فلسطين وسورية وليبيا واليمن والصومال والسودان ومالي وأفغانستان، وكذلك التطورات في كوت ديفوار وغينيا وأذربيجان وقبرص التركية وجامو وكشمير والنيجر وجزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك وكوسوفو والمجتمع المسلم في ميانمار. واعتمد الوزراء قرارات في شأن خطة عمل على المستوى السياسي والقانوني لمواجهة ممارسات إسرائيل غير القانونية في القدس، مقررين قطع كل العلاقات، بما فيها السياسية والديبلوماسية، مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس. وترأس وفد المملكة خلال الاجتماع نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله.