الثوم يحمي من سرطان الرئة. { صح { خطأ 2- مضغ التبغ أقل ضرراً على الجسم من تدخينه. { صح { خطأ 3- الذبابة المنزلية هي الناقل الأول للأمراض. { صح { خطأ 4- الولادات المتكررة يمكن أن تتسبب في هبوط الرحم. { صح { خطأ 5- الصودا لا تسبب الأرق للطفل. { صح { خطأ 6- بروتينات العدس كاملة. { صح { خطأ 1- صح. أفادت دراسات عدة بأهمية فائدة الثوم في الحماية من سرطانات المعدة والقولون، لكن دراسة حديثة قام بها باحثون في مركز جيانغسو الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية كشفت أن البالغين الذين يتناولون الثوم النيء في شكل منتظم على الأقل مرتين في الأسبوع، هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الرئة، وأن هذه الفائدة تشمل كل الناس بمن فيهم المدخنون. ويملك الثوم منافع كثيرة، من بينها أنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم. وفي هذا الإطار نوهت دراسة ألمانية بأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعاً يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12 في المئة والدهون الثلاثية إلى 17 في المئة. ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات تسمم الحمل الناتج من ضغط الدم. ويفيد الثوم في معالجة تساقط الشعر وفي الشفاء من الالتهابات الناتجة بعد الولادة، كما يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي. لكن يجب تحاشي الإكثار منه لأنه قد يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب الحرقان في المعدة والأمعاء والمريء. 2- خطأ. هناك اعتقاد شائع مفاده أن مضغ التبغ أهون على الجسم من تدخينه، والواقع أن هذا الكلام ليس صحيحاً، فمضغ التبغ أشد ضرراً على صاحبه من تدخينه، وهذا ما توصل إليه باحثون من جامعة مينسوتا الأميركية، إذ وجدوا أن ماضغي التبغ تتحرر في أجسادهم مادة «ن ن ك» المسرطنة في شكل أعلى بكثير مقارنة بالمدخنين، وقد أوضحت التحريات المخبرية التي أجريت على الفئران أن المادة المذكورة مثيرة لسرطانات عدة مثل سرطان الرئة والبانكرياس والكبد والأغشية المبطنة للأنف. يشار هنا إلى أن عادة مضغ التبغ شائعة في كل أنحاء العالم، وتدل التقارير أنها آخذة في الازدياد بعد القرارات التي صدرت هنا وهناك والتي ضيقت على المدخنين ومنعتهم من الاستمتاع بالسيجارة في الأماكن العامة. 3- صح. تعتبر الذبابة المنزلية من أكثر الحشرات نقلاً للأمراض، خصوصاً حالات التسمم الغذائي، فهي تتغذى من الأطعمة التي تحط رحالها عليه، سواء أكانت سليمة أم متعفنة، ناثرة عليها الميكروبات التي تحملها من خلال سائل هاضم ترشقها به ومن ثم تعاود امتصاصه وهكذا دواليك. وتنتشر الذبابة في معظم أنحاء العالم، خصوصاً في المناطق الدافئة، وتلعب بعض العوامل في كثرة انتشارها وترعرعها، مثل قلة النظافة العامة في البيوت وخارجها، وكثرة ما يلقى على الأرض من مواد متحللة وتالفة وإفرازات بشرية وحيوانية. وتشاهد الذبابة المنزلية في كل فصول السنة لكنها تكثر في شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، وأيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر). وتتكاثر الذبابة على القاذورات حيث تضع الأنثى بيضها في مجموعات تحتوى كل منها على ما بين 120 و150 بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10 و24 ساعة وتخرج منه يرقات تمر في مراحل لتنتهي بخروج الذباب الناضج. 4- صح. المعروف أن الرحم مثبت في مكانه في الحوض بواسطة مجموعة من الأربطة والعضلات، وعندما تتعرض هذه الأربطة والعضلات للضعف والرخاوة فان الرحم يميل إلى الهبوط. إن تعاقب الولادات من دون فترات استراحة مناسبة بين حمل وآخر يؤدي إلى إضعاف العضلات الحاملة للرحم وإرهاقها، أيضاً فان الممارسات الخاطئة أثناء التوليد من قبل جهات غير مؤهلة، وعودة المرأة سريعاً إلى ممارسة الأعمال المنزلية الشاقة، تساهم في هبوط الرحم. يجب علاج هبوط الرحم لأن إهماله يمكن أن تترتب عنه مضاعفات سلبية. 5- خطأ. إذا كان الطفل يعاني من الأرق فلا يجب الذهاب بعيداً فقد تكون مشروبات الصودا هي أصل المشكلة. المعروف عن الأطفال أنهم مولعون بمشروبات الصودا وهذا السلوك الأرعن يؤدي إلى شحن أجسامهم بكميات كبيرة من مادة الكافئين المنبهة، لهذا لا غرابة في أن يشتكي هؤلاء من اضطرابات في النوم. والشيء الأخطر من هذا هو أن شرب الصودا غالباً ما يتم على حساب شرب الحليب وهذا بالتالي ما يحرم الأطفال من الحصول على حاجتهم من العناصر الغذائية المفيدة، خصوصاً الكلس الضروري لبناء العظام والأسنان. 6- خطأ. بروتينات العدس ليست كاملة لافتقارها إلى الحامض الأميني الأساسي المعروف باسم ميثيونين، الذي يعد من بين ثمانية أحماض أخرى لا يقدر الجسم على صنعها، لذا يجب تأمينها في الوجبات من مصادر غذائية أخرى.