التدخين يؤثر في الجهاز الإنجابي عند الرجل فقط { صح { خطأ 2- نسبة المعادن متساوية في الرز الأبيض والأسمر { صح { خطأ 3 – الأنسولين يرتفع في مرض تكيس المبيضين { صح { خطأ 4- درجة حرارة الجسم تنخفض صباحاً { صح { خطأ 5- أكزيما الأطفال تسبب اضطرابات في النوم { صح { خطأ 1- خطأ. التدخين يؤثر في الجهاز الإنجابي لكل من الرجل والمرأة، فعند الأول يساهم التدخين في حدوث سرطان البروستاتة، وفي تدني الخصوبة (انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ووجود أشكال شاذة لها، واضطراب في حركتها)، وإلى حدوث الضعف الجنسي. أما عند المرأة فيساهم التدخين في الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي، وفي حدوث الإجهاض العفوي والولادة المبكرة وزيادة خطر وفاة الجنين عند الحوامل، إضافة إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وإلى التقدم المبكر لسن اليأس. ويعتبر التدخين من بين أهم العوامل التي تسبب تدهوراً في صحة الفم واللثة، خصوصاً في الأنسجة الداعمة، من هنا كثرة مشاهدة تساقط الأسنان بين المدخنين. وطبعاً، غني عن التعريف ما يسببه التدخين من أضرار أخرى تطاول الأجهزة الحيوية في الجسم، كالقلب والدماغ والأوعية الدموية والرئة، وحتى الجهاز المناعي لا يسلم من شر التدخين، فالمدمنون عليه يملكون في دمهم مستويات منخفضة من مضادات الأجسام المناعية. 2- خطأ. إن كوباً من الرز الأسمر يحتوي على نسبة عالية من المعادن مقارنة مع الرز الأبيض، لأن الأخير يتعرض لعملية تصفية تتم فيها إزالة الكثير من الطبقات الخارجية من حبة الرز، والأمر نفسه يمكن أن يقال عن الفيتامينات. وعلى رغم أن الرز ليس غنياً بالبروتيين، إلا أن له قيمة غذائية عالية، فهو سهل الهضم، وتقتات به غالبية فقراء العالم وكثير من أغنيائه. ويستعمل الرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشاء وغيره. والرز الأسمر غني بالفيتامين ب1 الضروري للجسم، فهو يسهل عمل الخلايا (خصوصاً الخلايا العصبية). ويؤدي نقصه في الجسم إلى زوبعة من العوارض مثل الضعف العام وإلإمساك والتعصيب وعدم القدرة على التركيز، من هنا أهمية الرز للصحة. 3- صح. تحدث في مرض تكيس المبيضين اضطرابات هورمونية من بينها زيادة مستوى هورمون الأنسولين الذي يشاهد لدى أكثر من 50 في المئة من الحالات. ومن المعروف أن هذا الهورمون تفرزه غدة البنكرياس، ويقوم بوظيفته أساسية هي الالتصاق بغشاء الخلية ومن ثم يعمل على حمل جزئيات سكر الغلوكوز فيمررها من الدم إلى داخل الخلايا التي تستخدمها لإنتاج الطاقة والقيام بالعمليات الاستقلابية. أما في حالات تكيس المبيضين، فإن جزيئات الغلوكوز لا تستطيع العبور إلى داخل الخلية على رغم التصاقها الطبيعي بجدار الخلية، فتكون النتيجة أن يعطي هذا الوضع إيعازاً لغدة البنكرياس في الاستمرار بإفراز الهورمون لتعويض النقص، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى هورمون الأنسولين في الدم، ما ينعكس على استجابة المبيضين للإشارات الهورمونية الصادرة عن الدماغ والتي تعتبر مسؤولة عن تكوين البويضات، ما يؤدي إلى توقف نموها باكراً فتبقى في المبيضين في شكل أكياس صغيرة متجاورة. 4- صح. إن درجة حرارة الجسم تدور في أفق 36 درجة مئوية، وهي ترتفع بين نصف درجة ودرجة تقريباً في النهار. في المقابل، تكون درجة حرارة الجسم في أدنى مستوى لها في ساعات الصباح الأولى. وترتفع حرارة الجسم لأسباب عدة معروفة وغير معروفة. ويستمد الجسم حرارته من حرق الطعام الذي نأكله، وفي حال استمرار حرارة الجسم في الانخفاض، فإن المصابين يحتاجون إلى دعم طبي عاجل. ويمكن أي شخص أن يصاب بانخفاض حرارة الجسم في حال تعرضه للبرد لفترة طويلة. إن كبار السن، ومرضى القلب، والنحفاء، هم الأكثر تأثراً بالأجواء الباردة، لذا يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات المناسبة. 5- صح. معظم الأطفال المصابين بالأكزيما يعانون من مشاكل على صعيد النوم لأن الدفء في الليل يزيد من حدوث الحكة ما يجبر الطفل على الاستيقاظ والهرش، من هنا يجب إبقاء غرفة نوم الطفل باردة، واستخدام شراشف وأغطية قطنية، وحبذا لو جرى تغطية جلد الطفل بطبقة من أحد المراهم المرطبة قبل وقت النوم بربع ساعة.