أعلن نائب وزير النفط الليبي عمر الشكماك، وصول إنتاج ليبيا حالياً إلى 224 ألف برميل يومياً من النفط يُستخدم نصفها تقريباً في مصفاة الزاوية وتترك 130 ألف برميل يومياً للتصدير. وأشار إلى أن الإنتاج ارتفع من مستوى 172 ألف برميل يومياً قبل أسبوعين حين أنهى محتجون من الأقلية الأمازيغية يطالبون بمزيد من الحقوق السياسية، إضراباً في مرفأ مليتة النفطي الى الغرب من طرابلس وتملكه «إيني» الإيطالية و «المؤسسة الوطنية للنفط» الليبية. وقال: «الصادرات لا تزال عند نحو 130 ألف برميل يومياً إذ ان المؤسسة الوطنية للنفط تحول الخام من مرفأ البريقة في الشرق لتغذية مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يومياً والتي تمد طرابلس بالبنزين». ولفت إلى أن ليبيا خسرت إيرادات نفطية تساوي أكثر من ثمانية بلايين دينار ليبي (6.5 بليون دولار) منذ تصاعد الإضرابات في حقول النفط والمرافئ في فترة الصيف. وأشار إلى أن ليبيا اضطرت أيضاً لتعزيز واردات المنتجات النفطية لتلبية الطلب المحلي. إلى ذلك، ارتفع إنتاج روسيا من النفط والمكثفات الغازية 0.95 في المئة خلال الأشهر ال11 الأولى من هذه السنة، مقارنة بالفترة ذاتها من 2012، كما ارتفع إنتاج الغاز 2.4 في المئة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيانات رسمية نشرت اليوم عن وزارة الطاقة الروسية، أن إنتاج النفط ارتفع خلال الفترة المذكورة إلى 478.285 مليون طن، بينما تراجعت الصادرات بأكثر من 2.1 في المئة إلى 215.186 مليون طن. كما أظهرت البيانات ارتفاع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي إلى أكثر من 603 بلايين متر مكعب، كما ارتفعت صادراتها منه في الأشهر ال11 الأولى من العام الحالي بنحو 10 في المئة على أساس سنوي إلى 181.66 بليون متر مكعب. الأسعار في الأسواق، ارتفع خام «برنت» صوب 110 دولارات للبرميل بعد بيانات أظهرت قوة النشاط الصناعي في الصين واستمرار تعطل إمدادات النفط من ليبيا. وتعززت أسعار النفط بفعل بيانات أظهرت نمو الصناعات التحويلية في الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأعلى مستوى منذ 18 شهراً في تشرين الثاني (نوفمبر) نتيجة الطلب المحلي والخارجي القوي. وارتفع «برنت» في عقود كانون الثاني (يناير) 20 سنتاً إلى 109.89 دولار للبرميل بعدما أغلق منخفضاً 1.17 دولار في الجلسة السابقة. وزاد الخام الأميركي 15 سنتاً إلى 92.87 دولار للبرميل بعد أن أغلق الجمعة مرتفعاً 42 سنتاً.