ناشدت السلطات في سوازيلاند النواب عدم الإقدام على الطلاق خلال ولايتهم الممتدة خمسة أعوام، وذلك لتقديم "النموذج الصالح" ولعدم إحراج الملك مسواتي الثالث الذي اعتبر أخيراً أن الزوجين لا يفرقهما سوى الموت، رغم أنه يوشك على الزواج من الزوجة ال14. وقالت رئيسة البرلمان غيلان زواني "ينبغي على النواب أن يقدموا النموج الصالح للمواطنين، وأن يكونوا مثالاً للأطفال الذين سيقودون مستقبل البلاد". وطُلب من النواب الذين باشروا أصلاً في إجراءات الطلاق أن يتريثوا قليلا ويفتحوا المجال لتسوية خلافاتهم الزوجية. وينطبق هذا الأمر على النائبات البالغ عددهن أربع، وجرى تحذير النواب الذكور من إقامة أي علاقة خارج نطاق السياسة مع أي من الزميلات. وقالت رئيسة المجلس إن الإخلال بذلك من شأنه أن يفاقم الصورة السلبية تجاه المرأة العاملة في الحقل العام، ويعزز الفكرة أنها تفقد احترامها وتنفصل عن زوجها. وتشرع التقاليد في هذا البلد الأفريقي الطلاق، لكن الملك اعتبر في الآونة الأخيرة أن الموت وحده هو الذي يفرق الزوجين.