قال وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف إن «جرائم الإرهاب في دول الخليج تتطلب من الأجهزة الأمنية التخطيط الاستراتيجي لمواجهتها». وأضاف الأمير محمد خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الخليجي أمس: «إن ما يحيط بدولنا وما تشهده المنطقة من أحداث وتحديات كبيرة وخطرة، يعطي هذا اللقاء وما ينجم عنه من قرارات وتوصيات أهمية بالغة لخدمة المواطنين وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين دولنا». وأشار إلى أن «مواجهة الجريمة بأشكالها المتعددة وفي مقدمها جريمة الإرهاب تتطلب من أجهزتنا الأمنية الدفع إلى المزيد من التخطيط الاستراتيجي الأمني والجهد الاستباقي والمواجهة الحازمة للفعل الإجرامي، حفاظاً على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار بفضل الله سبحانه ثم بفضل توجيه ورعاية قادتنا، وتجاوب وإدراك إخواننا المواطنين لواجباتهم تجاه أمنهم وأمن أوطانهم وكذلك المقيمين المرحب بهم في دولنا».