ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بنهاية تعاملات أمس إلى 162 شركة بعد إدراج سهم شركة متلايف وإيه أي جي والبنك العربي للتأمين التعاوني (العربي للتأمين) التي يبلغ رأسمالها 175 مليون ريال، وعدد أسهمها 17.5 مليون سهم، وأنهى السهم تعاملات أول أيام تداوله مرتفعاً بالنسبة القصوى 10 في المئة وصولاً إلى 11 ريالاً في مقابل 10 ريالات سعر طرحه للاكتتاب العام، جاء ذلك بعد تداول 27.4 ألف سهم، قيمتها 301 ألف ريال، نُفذت من خلال 931 صفقة، وبإضافة سهم «العربي للتأمين» ارتفع عدد الشركات المدرجة في قطاع «التأمين» إلى 35 شركة. أما بخصوص تعاملات السوق أمس فنجد مواصلة المؤشر العام تراجعه لليوم الثاني على التوالي، ليهبط إلى أدنى مستوى له في الجلسات ال 11 الأخيرة، نتيجة زيادة الكميات المعروضة من الأسهم. وأنهى المؤشر جلسة أمس عند مستوى 8298.46 نقطة، في مقابل 8346.69 نقطة أول من أمس، بخسارة 48.23 نقطة، نسبتها 0.58 في المئة، وكان أدنى مستوى سابق للمؤشر 8271 نقطة نهاية جلسة ال11 من الشهر الجاري، وبحذف الخسارة الأخيرة تتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع 2013 إلى 1497 نقطة، نسبتها 22 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 6 في المئة للعام 2012. وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد تحسن السيولة المتداولة أمس بعد إدراج وتداول سهم «العربي للتأمين»، وتنفيذ صفقتين خاصتين على أسهم كل من شركة «جرير للتسويق» بنحو مليوني سهم، بسعر 246.75 ريال للسهم، بقيمة إجمالية بلغت 493.5 مليون ريال، تمثل نحو 3.3 في المئة من إجمالي أسهم الشركة، وشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» بنحو 3 ملايين سهم بسعر 11.30 ريال للسهم، بقيمة إجمالية بلغت 34 مليون ريال، لترتفع السيولة المتداولة أمس بنسبة 21 في المئة إلى 5.01 بليون ريال، في مقابل 4.14 بليون ريال أول من أمس. فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 7 في المئة إلى 166.9 مليون سهم، من 156 مليون سهم اليوم السابق، نُفذت من خلال 75 ألف صفقة. ومن أصل 158 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسعار أسهم 126 شركة، بينما ارتفعت أسهم 20 شركة، وحافظت 12 شركة على أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.689 تريليون ريال، في مقابل 1.697 تريليون ريال للجلسة السابقة، بخسارة 7.3 بليون ريال، نسبتها 0.43 في المئة. وبتأثير تراجع الأسعار، استقرت مؤشرات كل قطاعات السوق في المنطقة الحمراء، وجاءت نسب الهبوط متباينة، تصدرها مؤشر «النقل» الخاسر 1.84 في المئة، تلاه مؤشر «الأسمنت» الهابط بنسبة 1.34 في المئة بعد تراجع أسهم الشركات ال 13 المدرجة في القطاع، وسجل مؤشر «التطوير العقاري» ثالث أكبر خسارة بلغت 0.94 في المئة، وفقد مؤشر «الاتصالات» 0.75 في المئة من قيمته. وسجل مؤشر شركات الاستثمار المتعدد أقل خسارة في السوق بلغت 0.11 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» بخسارة 0.19 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.49 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «جرير» السوق بعد تحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت قيمتها 541 مليون ريال، تمثل 10 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول 2.19 مليون سهم، نسبتها 1.31 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 030 في المئة إلى 247.50 ريال. حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت قيمتها 415.6 مليون ريال، تمثل 8.2 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول 3.8 مليون سهم، نسبتها 2.3 في المئة، استقر سعره خلالها عند 108.75 ريال. حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بين أسهم السوق بلغت 19 مليون سهم، نسبتها 11 في المئة، قُدرت قيمتها ب277 مليون ريال، نسبتها 6 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.69 في المئة إلى 14.45ريال. سجل سهم «جزيرة تكافل» ثاني أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بلغت 3.30 في المئة، تعادل 1.75 ريال، وصولاً إلى 54.75 ريال من تداول 3.05 مليون سهم، فيما حل ثالثاً سهم «وفا للتأمين» المرتفع 3.06 في المئة إلى 84.25 ريال. تكبد سهم «مجموعة فتيحي» أكبر خسارة بين أسهم السوق، بلغت نسبتها 4.32 في المئة، تعادل 0.70 ريال، ليهبط سعره إلى 15.50 ريال من تداول 2.2 مليون سهم، تلاه سهم «بدجت السعودية» بخسارة 3.52 في المئة، هبوطاً إلى 68.50 ريال.