حققت معظم بورصات الخليج مكاسب الإثنين مع صعود الأسواق العالمية لكن بورصة الكويت تراجعت تحت ضغط أسهم القطاع العقاري بعدما أعلنت شركة تطوير عقاري ارتفاع خسائرها في الربع الثالث من العام. وقال جون سفاكياناكيس، رئيس الاستثمارات لدى ماسك السعودية للاستثمار "هناك ما يكفي من الزخم لدفع السوق في الوقت الحاضر مع عدم وجود عوامل خارجية سلبية." وحققت سوق دبي أكبر مكاسب اليوم وصعدت 1.5 في المئة رغم قول محللين إن تلك الخطوة تعكس تقلبات متزايدة في السوق قبيل صدور القرار المتعلق باستضافة الإمارة معرض "وورلد إكسبو 2020" في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة. وقدمت شرطات طيران خليجية بقيادة طيران الإمارات المملوكة لدبي والاتحاد للطيران في أبوظبي طلبيات لشراء طائرات بنحو 100 بليون دولار في اليوم الأول لمعرض دبي للطيران أمس الأحد وهو ما يشير إلى تفاؤل حكومتي الإمارتين. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.8 في المئة. وصعد سهم "دريك آند سكل" 3.1 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن وحدة ألمانية مملوكة لها بالكامل فازت بعقد قيمته 179 مليون درهم (48 مليون دولار) لبناء منشآت لمعالجة مياه الصرف في مصر وهو ما يشير إلى أن جهود الشركة لتوسعة أنشطتها الدولية تؤتي ثمارها. وحققت بورصتا السعودية وقطر مكاسب أقل بصعودهما 0.3 و0.6 في المئة على التوالي. وصعدت البورصتان بشكل مطرد في الأسبوعين الماضيين وسجلتا أعلى مستوياتهما في خمس سنوات. وهبط مؤشر سوق الكويت 0.6 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين بعدما سجلت مينا العقارية خسارة صافية للربع الثالث من العام قدرها 304 آلاف دينار (1.1 مليون دولار) مقارنة مع خسارة بلغت 225 ألف دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. وهوى سهم مينا العقارية 8.2 في المئة وانخفضت أيضا أسهم شركات عقارية أخرى مثل مجموعة المستثمرون القابضة والوطنية للميادين (ميادين). وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة محققا مكاسب لليوم الثاني بعد جني للأرباح استمر أسبوعين. وقالت صحيفة المال المصرية اليوم نقلا عن مسؤول لم تسمه إن السعودية والامارات توشكان على التعهد بتقديم مساعدات جديدة لمصر قيمتها تسعة بلايين دولار إضافة إلى 12.9 بليون دولار تعهدات سابقة. وامتنع مسؤولون في الخليج عن التعليق.