ارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) لأعلى مستوى في نحو ست سنوات اليوم الثلاثاء بعدما تجاوزت أرباح الشركة للربع الأخير من العام الماضي توقعات المحللين مما ساعد البورصة السعودية على أن تغلق مرتفعة كما أغلقت معظم بورصات المنطقة على ارتفاع أيضا. وصعد سهم موبايلي 2.7 في المئة إلى 75 ريالا مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ أبريل نسيان 2006. وقالت موبايلي يوم السبت إن صافي أرباحها نما 11 في المئة في الربع الأخير وإن إيردات خدمات البيانات والعملاء من الشركات ستواصل دعم النمو. وقالت شروق دياب محللة البحوث لدى الوطني للاستثمار في مذكرة بحثية "تهدف استراتيجية الإدارة للحفاظ على القدرة التنافسية وزيادة طاقة الشبكة لتلبية الطلب المتزايد من مستخدمي الإنترنت وقطاع الشركات." وأوصت "بتجميع" سهم موبايلي محددة سعره العادل عند 77.90 ريال. وعاد صائدو الصفقات لشراء سهم الاتصالات السعودية الذي ارتفع واحدا في المئة متعافيا من أدنى مستوى في سبعة أسابيع سجله في الجلسة السابقة. وأعلنت الشركة وهي المحتكر السابق لسوق الاتصالات في المملكة أمس الإثنين انخفاض أرباح الربع الأخير 79 في المئة نظرا لزيادة النفقات ورسوم استثنائية تكبدتها وحدات تابعة في الهند وجنوب أفريقيا. وصعد سهم زين السعودية 1.9 في المئة لتبلغ مكاسبه في يناير حتى الآن 2.5 في المئة. وأعلنت الشركة يوم الاثنين تقلص خسائرها في الربع الأخير. وفي القاهرة عوضت البورصة المصرية معظم الخسائر التي تكبدتها أمس مع مواصلة المستثمرين الأجانب الشراء. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة إلى 5680 نقطة مرتفعا من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع سجله أمس. واشترى المستثمرون الأجانب غير العرب أكثر مما باعوا بينما باع المصريون أكثر مما اشتروا. والمستثمرون الأجانب هم المشترون الرئيسيون في البورصة المصرية منذ اواخر ديسمبر كانون الأول حينما هبطت السوق إلى مستوياتها في يوليو تموز بفعل اضطرابات سياسية. وفي بورصة أبوظبي تصدرت أسهم شركات التطوير العقاري والبنوك الخاسرين. وانخفض سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري 1.8 و1.5 في المئة على التوالي. وهبط سهم الدار العقارية 5.4 في المئة مواصلا خسائره منذ أن وافقت الشركة على الاندماج مع صروح العقارية. وصعد السهم لأعلى مستوى أثناء الجلسة في 23 شهرا أمس الإثنين. وبمجرد موافقة المساهمين على الاندماج فستلغي صروح إدراج أسهمها في بورصة أبوظبي وسيحصل المساهمون على 1.288 سهم في الدار مقابل كل سهم في صروح. ويرى بعض المحللين نسبة تبادل الأسهم في صالح مستثمري صروح. وتراجع سهم صروح 2.9 في المئة إلى 1.36 درهم بعدما حقق أعلى مستوى إغلاق له منذ ديسمبر كانون الأول 2010 أمس الإثنين. وقالت إن.بي.كيه كابيتال في مذكرة "يقيم العرض صروح بواقع 2.10 درهم للسهم. هذه صفقة جيدة للغاية بالفعل لمساهمي الأقلية في صروح إذ أن القيمة العادلة لسهم صروح كشركة مستقلة تبلغ في تقديرنا 2.33 درهم." وأضافت "في ضوء عدم التيقن بسوق العقارات التي مازالت تتراجع في أبوظبي فإن خصما قدره عشرة بالمئة فحسب عن تقديرنا للقيمة العادلة لا يبدو غير منطقي." وستملك حكومة أبوظبي حصة 37 في المئة في الشركة الجديدة وستدفع أيضا لصروح 3.2 مليار درهم مقابل بعض أصول البنية التحتية ووحدات في مشروع منطقة البوابة التابع للشركة. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة ليغلق على 2754 نقطة متراجعا للجلسة الثانية منذ سجل يوم الأحد أعلى مستوى في 26 شهرا. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة ليغلق عند 1777 نقطة. ويختبر المؤشر مقاومة فنية طويلة الأجل ما بين 1778 نقطة وهي ذروة صعوده في 2012 التي حققها في مارس آذار و1793 نقطة ذروة صعوده في أكتوبر تشرين الأول 2010. وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "هناك مبالغة في الشراء.. وصلت السوق إلى مستويات مماثلة في نفس هذا الوقت تقريبا من العام الماضي واستمرت عندها لفترة. "من هذا المنظور يمكن أن تستمر المبالغة في الشراء لبعض الوقت." وانخفض سهما إعمار العقارية ودريك آند سكل انترناشونال 0.7 و1.2 في المئة على التوالي. وتم تداول 110 ملايين سهم في سوق دبي مقارنة مع 445 مليون سهم يوم الأحد. وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.2 في المئة إلى 8623 نقطة وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة إلى 5837 نقطة. وارتفع المؤشر الكويتي 0.3 في المئة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات المنطقة: انخفض مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 1777 نقطة. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة إلى 2754 نقطة. وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة إلى 7008 نقطة. وصعد المؤشر المصري 0.7 بالمئة إلى 5680 نقطة. وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 8623 نقطة. وصعد المؤشر الكويتي 0.3 بالمئة إلى 6191 نقطة. وزاد المؤشر العماني 0.1 بالمئة إلى 5837 نقطة. وتراجع المؤشر البحريني 0.09 بالمئة إلى 1073 نقطة.