تطرقت الممثلة الايطالية صوفيا لورين (80 سنة) الى أشهر الممثلين الذين شاركوها بطولات الافلام خلال مهرجان كرمها في هوليوود. فخلال أمسية في مهرجان «ايه اف آي» في لوس انجليس، تذكرت النجمة خصوصاً شريكها في «هاوس بوت» و «ذي برايد اند ذي باشن» كاري غرانت وقالت عنه «كان شخصاً مميزاً فعلاً وذكياً وحساساً». وقد اقامت علاقة عاطفية معه. وعن الممثل الهزلي بيتر سيلرز بطل افلام «ذي بينك بانتر» الذي شاركت معه في فيلم «ذي مليونيريس» قالت «كان رجلاً حزيناً». اما كلارك غايبل فكان «ممثلاً موهوباً وكنا نتفق كثيراً. لكن كان يحمل ساعة مضبوطة عند الساعة الخامسة وعندما كانت تدق كان يرحل فوراً من دون ان يودع احداً». واعتبرت ان مارلون براندو «كان ممثلاً جيداً جداً» وأضافت عنه «في البداية لم نكن نتفق كثيراً. وكان يصل متأخراً على الدوام 45 دقيقة وكان ذلك يزعج كثيراً شارلي شابلن» الذي ادارهما في فيلم «كاونتيس فروم هونغ كونغ». اما عن مارتشيلو ماستروياني الممثل الذي شاركها بطولة افلام على مدى 20 عاماً فقالت عنه «كان يتمتع بحس فكاهي رائع. كان بسيطاً جداً. كان يعشق الأكل ويعرف افضل المطاعم في روما». وأكدت الممثلة التي تعتبر من آخر اساطير عهد هوليوود الذهبي «لا انسى ابداً من اين اتيت» في اشارة الى كونها طفلة فقيرة وغير شرعية. وهي تتذكر طفولتها «في نابولي والعنف والحرب والجوع» وغيرها من «الامور الرهيبة»، وتقول: «كنت احلم بحياة مختلفة وكنت اذهب الى السينما لأنسى مآسي». وأشارت الى ان المنتجين كانوا يقولون لها في بداياتها بأن «فمي كبير جداً وان انفي طويل جداً... وهو لا يزال طويلاً. لم اشأ ان اتحول الى شخص آخر». ومن تجاربها الأليمة في سن الشباب استوحت المشاعر التي أغنت بها ادوارها لا سيما في فيلم «تو ويمن» الذي فازت على دورها فيه بجائزة اوسكار افضل ممثلة عام 1962. وعند عرض لقطة من مشهد مؤثر في الفيلم يظهر عينيها الكبيرتين الخضراوين مغرورقتين بالدموع، علقت قائلة بسخرية «انفي فعلاً طويل جداً».