دشنت النجمة الإيطالية صوفيا لورين في مكسيكو في متحف «سمية» الذي يملكه قطب الاتصالات كارلوس سليم، معرضاً مخصصاً لها، لمناسبة بلوغها الثمانين. وقالت الممثلة خلال مؤتمر صحافي بحضور نجلها كارلو بونتي وكارلوس سليم: «هذا ليس احتفالاً بالماضي بل فاتحة لحياة جميلة أعطتني الكثير. لا أزال أحتاج إلى العمل واستفيق يومياً مع الكثير من الأفكار». وارتدت الممثلة الإيطالية سترة وسروالاً أحمرين، وجالت في المعرض الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور في 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، ويكشف عالمها الخاص وعالم الأناقة لهذه الممثلة التي تعتبر إحدى أساطير السينما العالمية. ويمكن زائر المعرض أن يكتشف أحذية وحقائب ومجوهرات وجوائز وشهادات، فضلاً عن عرض مشاهد لها مع ممثلين أمثال مارتشيلو ماستروياني وكاري غرانت ومارلون براندو. ويعرض أيضاً كثير من فساتينها ولا سيما الفستان الأخضر الذي ارتدته يوم زواجها من المنتج كارلو بونتي وهو من تصميم كريستيان ديور، وآخر مصنوع من المخمل الأسود البراق ارتدته في أحد أفلامها. وفي معرض «صوفيا لورين أمس اليوم وغداً»، يمكن رؤية جائزة أوسكار أفضل ممثلة نالتها لورين عن دورها في فيلم «لا تشوتشارا» (1960) من إخراج فيتوريو دي سيكا. وقالت الممثلة مستذكرة اللحظة التي تسلمت فيها الجائزة: «شعرت بأني خارج هذا العالم تماماً، كما يقع الشخص في الغرام». وأكدت أن الجائزة هي القطعة الأهم بالنسبة إليها من بين مجموعة المقتنيات والتذكارات التي جمعتها خلال حياتها. ويتضمن تكريم صوفيا لورين في المكسيك عرض أفلامها فضلاً عن حفلة موسيقية يديرها نجلها كارلوس. ويقيم البليونير اللبناني الأصل كارلوس سليم من جهته مأدبة عشاء على شرف النجمة، مساء اليوم، في يوم عيد ميلادها بمشاركة شخصيات من عالمي الفن والأعمال.