أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان مفتشيها "تحققوا من أحد موقعين كان قد تعذر دخولهما في سورية من خلال فحص لقطات كاميرات". وذكرت المنظمة في بيان أن بعثتها المشتركة "تحققت من 22 موقعاً من أصل 23"، مضيفة أن "الموقع الإضافي الذي فُتّش هو في منطقة حلب، وكان أحد موقعين لم يكن بالإمكان زيارتهما سابقاً لأسباب تتعلّق بالسلامة والأمن". وأشارت المنظمة إلى أن التحقق من الموقع تم عبر كاميرات مخفية استخدمها الطاقم السوري بتوجيه من فريق التحقيق. وقال البيان إنه "وكما أعلنت سورية، فقد تأكد بأن الموقع مفكّك ومهجور منذ وقت طويل، وظهر أن المبنى متضرّر بشكل كبير بفعل المعارك". وكانت المنظمة أعلنت في 31 تشرين الأول/أكتوبر الفائت أن بعثتها المشتركة فتشت 21 من بين 23 موقعاً للأسلحة الكيمياوية المعلن عنها في سورية، و39 من بين 41 منشأة متواجدة في هذه المواقع، موضحة أنه لم يتم تفتيش الموقعين الباقيين لدواع أمنية.