دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب المصري إلى التظاهر استنكارًا لمحاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. واستنكر الاتحاد في بيان، أصدره رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي، محاكمة مرسي التي جرت، اليوم الاثنين، معتبرًا إياها "محاكمة لإرادة الشعب"، ومحملاً ما أسماها "السلطات الانقلابية في مصر" المسؤولية الكاملة عن سلامته (مرسي)". واعتبر الاتحاد أنها "المرة الأولى في تاريخ مصر، التي يقدم فيها للمحاكمة رئيس شرعي انتخبه الشعب بإرادة حرة، بعد أن اختطفه الانقلابيون لشهور عجاف، كما اختطفوا وقتلوا الآلاف، من المدافعين عن الشرعية والحرية والكرامة، ومكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة". ودعا الاتحاد، الشعب المصري إلى "النزول في شوارع مصر وساحاتها، ومدنها وأريافها، مع الحفاظ على سلمية الحراك، استنكاراً لانتهاك حرمة جامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، واعتقال حرائر مصر، من الفتيات والطالبات، وأخيراً السعي إلى محاكمة الرئيس المصري المنتخب، الذي يمثل الشرعية الدستورية، والإرادة الحرة للشعب المصري". ووجه البيان دعوة إلى "جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية: العربية، والإسلامية، والدولية، وكل أحرار العالم وشرفائه من أجل دعم صمود الشعب المصري، لاسترجاع شرعيته، والوقوف بحزم في وجه أي تطور جديد يريد الاعتداء على هذه الشرعية".