دعا أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المصريين إلى تنظيم احتجاجات حاشدة يوم الرابع من نوفمبر، وهو اليوم الذي تبدأ فيه محاكمته في اتهامات بالتحريض على القتل. وقد تؤجِّج المحاكمة التوترات بين جماعة "الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها "مرسي"، والحكومة المدعومة من الجيش، وتعمِّق الاضطرابات.
وشدد "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الذي يضم جماعة "الإخوان المسلمين" في بيان، على أن "الانقلابيين يريدون كسر الإرادة الشعبية بمحاكمة "مرسي" في الرابع من نوفمبر المقبل".
ودعا البيان من وصفهم ب"الأحرار في مصر وخارجها" إلى "الوقوف بجانب الإرادة الثورية والمعارضة لقوى الانقلاب، والتي تسعى إلى كسر هذه الإرادة".
وشدَّد البيان على أن كل الفعاليات ستكون كما "كانت دائماً في الإطار السلمي الذي اتخذناه وسيلة واستراتيجية".
وقال قاضٍ إن "مرسي" وأعضاء آخرين في جماعة "الإخوان المسلمين" وُجِّهت لهم اتهامات ب"التحريض على قتل وتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي".
وتتعلق الاتهامات بمقتل نحو 12 شخصاً باشتباكات خارج القصر الرئاسي في ديسمبر الماضي، خلال احتجاجات على الدستور الذي وُضع حينذاك.
وقالت مصادر أمنية: "من المتوقع أن تُعقد محاكمة "مرسي" في معهد أمناء الشرطة بالقرب من سجن طره".