فكرة الابتعاث في بداية الأمر والسفر مقلقة نوعاً ما، لاختلاف الحضارات والبعد عن الأهل والأحباب، لكن في سبيل العلم والمعرفة تتلاشى هذه الصعوبات تدريجياً وبحسب الشخصية لكل طفل وانطباعه، بالنسبة إلى سعود عادل الفرحان تم تسجيله بالصف الأول بالمدرسة الحكومية الأميركية، وكان سعيداً جداً في المدرسة، السبب الرئيس لسعادته ومع اختلاف اللغة بينه وبين كل طالب ومعلمه كيفية احتوائهم للطالب الجديد والترحيب به بشتى الطرق واحتضانه الدائم من معلمته لسعود وجميع الطلاب، فالمعلمة بمثابة الأم الثانية للطفل. فأصبحت لغة سعود ممتازة بشهادة مدرسيه في فترة وجيزة، وشقيقته رازان (4 أعوام) تم تسجيلها بالمدرسة الأهلية الإسلامية الأميركية لتعليم صغار السن من الأطفال قراءة القرآن الكريم والأحرف العربية، وفي الوقت نفسه تعلم اللغة الإنكليزية وغير برامج الترفيه للطفل والألعاب، وهي سعيدة بهذه المدرس.