«اللغة الإنكليزية» من اللغات المهمة التي يجب أن يتعلمها الجميع، والأطفال بشكل خاص، فالمرحلة الابتدائية لا تكفي لتعليم هذه اللغة المهمة التي تسهل تعاملنا مع الآخرين بشكل سهل ومريح في جميع الأماكن العامة حتى لا يشعر الطفل بحرج وهو لا يستطيع التواصل مع الآخرين «باللغة الإنكليزية» فكم طفلاً شارك في تعلم اللغة في الكثير من المعاهد والمراكز التي تهتم بهذا الشأن، خصوصاً في فترة الصيف والإجازة الطويلة، والجيد من الأطفال استثمار وقتهم الثمين في تعلمها، ولقد زرنا أكاديمية الجزيرة والتقينا الكثير من الأطفال أثناء تعلمهم اللغة الإنكليزية في الصف، قالت جنان العواد (10 أعوام): «لم أحس بالحرج حينما أذهب لمكان وأنا لا أستطيع الرد باللغة الإنكليزية ولكني الآن أتعلم في الأكاديمية بشكل جيد، وأحب الآن مساعدة والدي في الترجمة لأني أعتبر نفسي حالياً جيدة، وتختلف الدراسة في المدرسة والأكاديمية، ولكني أود حالياً تعلم الحاسب الآلي في الإجازة الطويلة». وتقول لجين الجربوع (11 عاماً): «اللغة الإنكليزية تعلمها سهل في الصغر، لذلك أتعلمها الآن، وحينما أكبر يصبح الأمر سهلاً عليّ، وبالطبع المعهد يعلمني أكثر من المدرسة فهو متخصص لتعليم اللغة، وأتمنى فعلاً إجراء مقابلة بالإنكليزية»، أما روان (5 أعوام) فهي تستفيد من تعلم اللغة في المعهد وترى الاختلاف بين تعلمها في المدرسة والمعهد في الكتب التي تقرؤها. وترى لطيفة العشيوي (9 أعوام) أن تعلم اللغة فائدة جيدة يستفيد منها الطفل حينما يكبر وتساعدهم في التخاطب مع الآخرين من دون حرج. شادن سالم الشايع (12 عاماً) تحب تعلم اللغة لتستفيد منها لأي ظرف تقع فيه، وتساعد غالباً والديها في ترجمة الكثير من الكلمات، وتعتبر الفرق بين تعلم اللغة في المدرسة والمعهد شيئاً كبيراً. وتقول لينا الرميح (12 عاماً) أستفيد من تعلم الإنكليزية حينما أسافر للخارج، وأحياناً أساعد أمي وأبي في الترجمة، ولا يوجد هناك فرق كبير في تعلم اللغة الإنكليزية بين المدرسة والمعهد. أما ديمه سعد الشريف (8 أعوام) فتقول: «على رغم أن اللغة سهلة وجميلة إلا أنها صعبة التعلم بسرعة، لذلك أحب تعلمها في الأكاديمية والتواصل مع المعلمة بشكل سريع، إضافة إلى أنني أحب الحوار مع أمي وأبي بهذه اللغة لأن الممارسة تسهل علي تعلمها.