سجلت «الخطوط الحديدية» ارتفاعاً «ملموساً» في أعداد المسافرين عبر القطارات، خلال إجازة عيد الأضحى، مقارنة في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة بلغت 32 في المئة. فيما بلغت أعداد المسافرين على متن خطوطها 48 ألف راكب خلال 11 يوماً فقط. فيما سجلت مدينة الرياض أعلى نسبة في أعداد الركاب المنقولين خلال هذه الفترة. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبو زيد: «إن عدد الركاب الذين سافروا بالقطار بين المنطقتين الشرقية والوسطى، خلال هذه الفترة، بلغ 48.604 مسافرين»، مشيراً إلى الفارق بين هذا العام و العام الماضي ب«زيادة 9906 ركاب، أي نحو 32 في المائة من أعداد الركاب المنقولين في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما تم خلال هذه الفترة تحقيق أعلى رقم في أعداد الركاب المنقولين خلال يوم واحد، وبلغ العدد ليوم الأحد 20 تشرين الأول (أكتوبر) نحو 5589 راكباً». وأوضح أن محطة الرياض «حققت أعلى نسبة في أعداد الركاب المنقولين البالغ عددهم 20.562 راكباً بنحو 43 في المئة. فيما جاءت الدمام في المرتبة الثانية في أعداد المسافرين، وبلغ 16.755 راكباً، أي نحو 34 في المئة. وبلغ عدد المسافرين من الهفوف 10.677 راكباً، بنسبة 21 في المئة. فيما سافر 610 ركاب من بقيق، أي نحو 2 في المئة». ووجه الرئيس العام للمؤسسة المهندس محمد السويكت، شكره للعاملين في قطاعي التشغيل والصيانة، على «المجهودات الكبيرة» التي بذلت من قبلهم، وأثنى على الخطة التشغيلية المُطبقة التي ركزت على «رفع الطاقة التشغيلية، من خلال زيادة أعداد العربات بنسبة تصل إلى 40 في المئة في القطارات العادية. فيما تم زيادة عدد الوحدات في القطارات الجديدة بدمج وحدتين في القطار الواحد، ما أدى إلى رفع حجم الطاقة الاستيعابية فيها بنسبة 100 في المئة». وقال السويكت: «إن هذه الإجراءات مكنت من مواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين المقدرة ب 30 في المئة، مع توفير الاستعدادات الميدانية والفنية، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة لمواجهة ظروف التشغيل، خصوصاً في المحطات التي تشهد كثافة عالية في حجم حركة المسافرين خلال مواسم الإجازات والعطل الرسمية، إذ تمثل الشرقية وجهة سياحية للقادمين من مناطق مختلفة في المملكة». إلى ذلك، أصدرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، قرارات إدارية تقضي بترقية 20 موظفاً من منسوبي المؤسسة على وظائف بالمراتب التاسعة حتى الخامسة. وشملت الترقيات كلاً من: بشير سعود مدن إبراهيم، وعلي أحمد محمد المرزوق، وإبراهيم منصور محمد البطران إلى المرتبة التاسعة. وضياء محسن عبدالله الزاهر، وصالح خالد سعيد السعيد إلى الثامنة. وعبدالمحسن محمد عبدالله آل تنبل، وحمد عبدالله محمد السبيعي، وسلطان إبراهيم عبدالعزيز الشهيل، وفرحان محمد فرحان العجمي إلى السابعة. ورمزي محمد علي إسماعيل، وعلي عبدالله علي آل نهاب، وفاضل جعفر رضي الضامن، وكمال خالد وسمي الوسمي، وأحمد علي عبدالله المشيخص، ورضاء علي محمد الغتم، وهاني ناصر محمد الدوسري، وإبراهيم صالح إبراهيم الحميدوا، وأحمد غلاب أحمد الدوسري إلى السادسة، وحسين عبدالله علي آل حمد، وجلوي محمد فهد القحطاني إلى الخامسة.