قال الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت إن إدارته قامت بتشكيل لجان من جميع الأطراف لتفادي، ملاحظات هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" وإن اللجان تعمل على إنهاء جميع الملاحظات السابقة حالياً، مؤكداً أن المؤسسة خاطبت جميع الجهات الرقابية سواء هيئة مكافحة الفساد أو ديوان المراقبة العامة وغيرها من الجهات الرقابية للوقوف على كل الملاحظات المتعلقة بعمل المؤسسة. وقال السويكت في تصريحات نشرتها صحيفة الرياض، أن هناك دراسة أعدتها المؤسسة أطلق عليها 2010-2040، تهدف إلى ربط جميع مناطق المملكة بشبكة قطارات، منها ما هو تحت التنفيذ حاليا مثل قطار جدة – المدينة، والجسر البري الذي (قطار بضائع) الذي يربط بين جدةوالرياض، وسيتم إضافة قطار ركاب مستقبلاً، إضافة إلى مشروع شبكة القطارات الخليجية، وسيبدأ كقطارات شحن ثم يتحول إلى ركاب، كاشفا انه سيتم قريبا تصميمه وتنفيذه، وكذلك مشروع النقل البري. وكشف عن توجه لدى المؤسسة في الاستثمار في مشروع "النقل البري"، من خلال زيادة عدد القاطرات والعربات التي تنقل البضائع، وزيادة وتشجيع المستثمرين في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه عقد خلال الفترة الماضية اجتماعات عدة مع عدد من الجهات مثل ميناء الملك عبدالعزيز. وأضاف السويكت خلال تدشينه 10 قاطرات جديدة أمريكية الصنع مخصصة لنقل البضائع، بلغت كلفتها 120 مليون ريال أن المؤسسة تعمل على تطبيق مبدأ الأمان على جميع القاطرات، وأنها تعمل على تطبيق أعلى مستوى من الأمان والراحة، وكذلك فيما يتعلق في الاتصال بالشبكة، والذي يربطها بمركز التحكم. وأشار إلى أن تدشين القاطرات تعتبر بداية توجه المؤسسة للمساهمة في الاقتصاد الوطني السعودي، وأن هناك مشاريع قيد الترسية حالياً، ستساهم في زيادة حركة نقل البضائع بين الدماموالرياض، وكذلك بعض المناطق الاخرى، مبيناً أن المؤسسة تعمل حالياً على استهداف شركاء جدد في القطاع الخاص، إضافة إلى المشاركة في عملية "تأمين الأمن الغذائي"، وكذلك المساهمة في السلامة المرورية على الطرق، بدل عملية نقل البضائع التي تتم حالياً عن طريق الشاحنات. وأوضح السويكت أن توجه نقل البضائع على القطارات سيخفف من الضغط على الطرق، ويحقق مبدأ السلامة في عملية النقل، معتبراً أن هذا جزء من الخطة التي تم وضعها من قبل المؤسسة، والتي تستهدف 56 قاطرة، إذ تم إدخال 10 قاطرات جديدة العام الماضي، وتم الآن تدشين 10 قاطرات أخرى، وسيتم خلال العام القادم تكملة المشروع، لافتاً إلى وجود 51 قاطرة حالياً بعضها يحتاج على استبدال والبعض الآخر تحتاج إلى صيانة. وعن خطط المؤسسه لزيادة عدد خطوط الركاب والرحلات بين الرياضوالهفوف، كشف عن سعي المؤسسة لعمل رحلات بينية (مستقلة) بين بعض المحطات مثل، الهفوفالدمام، الدمام – الرياض، إضافة إلى وجود خطة لفتح خط جديد بين الرياض – الخرج، وزيادة عدد الرحلات وخطوط الركاب. ووعد بإنهاء مسلسل الحوادث بعد أن يتم الانتهاء من عدد من المشاريع خلال الفترة القادمة، مؤكداً على وجود توجه على جميع المستويات لتطبيق مبدأ الشفافية. وكشف السويكت عن تدشين محطة جديدة في الخرج في عام 2015، لتكمل منظومة قطار الركاب من الدمام إلى الرياض ومنها إللى الخرج وهناك خطة لتحسين خط القطارات، فيما سيتم قريباً ترسية مشروع تحسين وتوسيع محطة الركاب الجديدة في محافظة بقيق، وتم طرحها كمناقصة، إضافة إلى تحسين محطات الركاب في الدمام والاحساء والرياض، وتم عمل جميع الرسومات الخاصة وتم طرحها في الميزانية الجديدة. وأوضح ان الخطوط الحديديه تسعى إلى تقليص مدة الرحلة بين الهفوف – الرياض إلى 3 ساعات بعد أن كانت 4.25 في نهاية 2014 بسبب نقاط الالقتاء ومحطات التوقف.