طالب مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بضرورة «تدخل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، لحل مشكلة الزحام في الجسر، التي تتكرر في جميع مواسم الأعياد والعطل الرسمية والإجازات»، مشيرين إلى «عجز مسؤولي الجسر، عن إيجاد حلول جذرية لمعالجة هذه المشكلة الكبيرة، التي وصلت إلى حد «المعضلة» على حد تعبيرهم. يذكر أن المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، قدر في تصريح صحافي سابق عدد المسافرين، الذين عبروا الجسر خلال العام الماضي، 17.623.624 مسافراً، بمعدل يومي 48.284 مسافراً بزيادة عن العام 2011، تبلغ 22 في المئة، وبلغ العدد منذ تشغيل الجسر حتى نهاية العام 2012، 239.654.771 مسافراً بمعدل يومي يبلغ 25.155 مسافراً. وسجل جسر الملك فهد، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي، أعلى معدل مرور يومي في حركة المسافرين، منذ افتتاحه قبل نحو ثلاثة عقود. إذ فاق عدد العابرين بين البلدين في آخر عطلة نهاية أسبوع قبل حلول شهر رمضان المبارك 100 ألف مسافر. وكان أعلى رقم سابق سجله الجسر في كانون الثاني (يناير) الماضي حين عبر في الاتجاهين نحو 94 ألف مسافر. فيما قدّر مدير جوازات الجسر العقيد مرعي القحطاني، عدد المسافرين في الأسبوعين الأولين من إجازة الصيف ب1.080.258 مسافراً، وهو ما يعتبر زيادة كبيرة في حركة المسافرين اليومية التي تشكل عبئاً كبيراً على الأطقم العاملة في الجسر، والتي عادة ما تعلن حال الاستنفار بين طواقم العاملين في منطقة إنهاء الإجراءات التي تضم الجوازات والجمارك، والتي يترقب نقلها إلى المنطقة الواقعة على مدخل الجسر، إضافة إلى أنه يتم فتح جميع الكبائن ال36 الموجودة في الجسر، ودعم الفرق العاملة بأخرى مساندة، إلا أنه غالباً ما تفشل هذه الخطط في استيعاب أعداد المسافرين الكبيرة. ويشهد الجسر مراحل تطويرية عدة منذ العام 2008، أسهمت في إنهاء إجراءات المسافرين وانسيابية الحركة المرورية. فيما كشف العطيشان، عن وجود خطة تطويرية لإنشاء جزيرتين صناعيتين لمناطق الإجراءات قرب سواحل المملكتين لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمتصاعدة في حركة المرور بقسميها الركاب والشحن، وتحويل الجزيرة القائمة إلى مناطق استثمار سياحي وترفيهي، ويتضمن المشروع إنشاء جزيرتين اصطناعيتين، على مساحة 600 ألف متر مربع لكل جزيرة كافية لاستيعاب المركبات الصغيرة بمعدل 4 آلاف مركبة في الساعة في كل اتجاه. وكذلك ساحات تفتيش كافية ل400 شاحنة في وقت واحد، ومنطقة انتظار أخرى تستوعب 400 شاحنة كذلك لمناطق الدول لكلا البلدين، إضافة إلى مرافق أخرى.