ذكرت الإذاعة الرسمية في إثيوبيا أن قنبلة انفجرت في العاصمة أديس أبابا أول من أمس، مما أدى لسقوط قتيلين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجير ولكن إثيوبيا تقول إنها أحبطت مؤامرات لشن هجمات في العامين الماضيين وتنحي باللائمة على جماعات متمردة متمركزة في جنوب وجنوب شرقي البلاد بالإضافة إلى مقاتلي جماعة الشباب الصومالية. ونقل تقرير في الإذاعة الوطنية عن جهاز الأمن الوطني والاستخبارات قوله إن «انفجار قنبلة وقع في منزل في منطقة بولي وقُتل شخصان لم يتم تحديد هويتهما». ووقع الانفجار في منطقة بولي الراقية في أديس أبابا على بعد نحو خمسة كيلومترات من استاد لكرة القدم حيث اصطف آلاف المشجعين لشراء تذاكر لمشاهدة مباراة في تصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم أمام نيجيريا ومن تجمع في ميادين العاصمة لمتابعة المباراة على شاشة عملاقة. وتقاتل القوات الإثيوبية جماعة الشباب المرتبطة ب «القاعدة» في الصومال منذ عام 2011 إلى جانب قوات للاتحاد الأفريقي من أوغندا وبروندي وكينيا. ولكن إثيوبيا لم تشهد حتى الآن هجمات مماثلة لتلك التي شنها المتشددون في دول مجاورة، مثل الهجوم على مركز «ويست غيت» التجاري في العاصمة الكينية نيروبي الشهر الماضي والهجوم على مشجعين لكرة القدم في أوغندا عام 2010. يُذكر أن 13 شخصاً جُرحوا عندما انفجرت شحنة ناسفة في حافلة قرب الحدود الإثيوبية مع أريتريا في عام 2010، في حين أدى انفجار قنبلة قرب محكمة في أديس أبابا إلى إصابة شخصين في 2011.