طالبت مديرة مدارس رياض الخزامى لذوي الاحتياجات الخاصة أماني العايدي بالاهتمام بحقوق وواجبات هذه الفئة المجتمعية وتبني مواهب المبدعين منهم، مشيرة إلى أن المجتمع لم يعطهم المساحة المطلوبة لعرض وتنمية مهاراتهم في الشكل المطلوب وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم. وأوضحت العايدي أنها ومن خلال دراستها وتخصصها في المجال ستعمل مع فريق متخصص خلال الربع الأخير من العام الحالي على تنمية عناصر الإبداع فيهم من خلال إطلاق مشروع بعنوان «ساعة عمل لذوي الاحتياجات الخاصة» بهدف دمجهم في المجتمع الرياضي والأندية الرياضية والمطاعم والفنادق والجمعيات الخيرية والمستشفيات والفعاليات بأنواعها كافة. وأشارت إلى أنه بعد تنفيذ جولات ميدانية للإشراف على وسائل دمج المبدعين واستعراض مهاراتهم الرياضية في فن الخطابة والأدب والفن التشكيلي، سيتم التجهيز لإقامة ملتقى مطلع العام المقبل في مدينة الرياض للحديث عن حقوقهم وواجباتهم وطرق تنمية مهاراتهم. لافتةً إلى أن الملتقى يهدف إلى تثقيف وتوعية المجتمع السعودي والخليجي بمسببات الأمراض التي تصيبهم وطرق الوقاية منها وإظهار أهمية تأهيلهم بعد العلاج والبحث في القوانين الخاصة بهم وإعداد دراسات مساندة تقدم للمعنيين للارتقاء بخدمتهم. وقالت إنه تم تحفيز المؤسسات التربوية والتعليمية على وضع خطط عملية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بعيداً عن التمييز وتزويد المناهج الدراسية في المدارس والجامعات بالمعلومات الكافية عنهم وأساليب التعامل معهم، لوضع برامج تدريبية خاصة وتنفيذها من طريق الكوادر التعليمية ودمج الرياضيين منهم في الأندية الخاصة والعامة، إضافة إلى إيجاد مجتمع مساند لقضاياهم. وأضافت: «خلال الملتقى سنحرص على تكثيف التعاون فيما بينهم وبين البلديات والإدارات المحلية وإمارات المناطق لوضع خطط تنفيذية للالتزام بحقوقه وواجباتهم عند تنفيذ أي مشروع أو مبنى أو منشأة». وبيّنت أن التطوير سيمتد إلى عقد ندوات قصيرة وورش عمل في المدارس والجامعات وتقديم آخر الأبحاث والتوصيات التي وصل إليها الباحثون وطلاب الدراسات العليا لعرض النتائج والتوصيات التي توصلوا إليها ومناقشتها بشفافية. ودعت العايدي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ورجال وسيدات الأعمال والغرفة التجارية دعمهم وتشجيعهم معنوياً في الحملة.