لأن قضيتنا مع الفكر وإعمال العقل قضية كبرى فالتلقين آفة مسكوت عنها، فهو المعطل الحقيقي للتفكير والمسبب الأول لضيق الأفق والرؤية الضبابية حين يُفتح باب للنقاش، يجعلنا نطالع الأقدام عند أية مواجهة ساخنة مع «وجه»، اليوم سأشاغب القارئ بشيء من الأسئلة فيها ما يفتح أبواب العقل والنقاش، ومنها ما يجعلنا نبحث قليلاً، وفيها أيضاً تحديث موقت للمعلومات والقناعات والآراء. س1: من هو المسؤول عن سهولة عبور الأحكام الشرعية على آذاننا ودمجنا بينها في كثير من الأسئلة، وهذه الأحكام هي (واجب، حرام، مسنون، مكروه، مباح)؟ في الأمثلة القادمة ضع الحكم الشرعي المناسب لبعض الأسئلة المنتشرة وهل الحكم الذي تعرفه عائد إلى سعة علم أم سماع وتلقين أم نقلاً: (الأخذ من شعر الوجه في عشر ذي الحجة - عمل المرأة - أداء واجب العزاء - ملاحقة الفساد - قيادة المرأة للسيارة - سرقة المال العام - صيام عرفة). س2: ما هو أكثر الأحكام الشرعية إحاطة بك مما سبق وأيها تحمل تجاهه ازدواجية وعدم تمييز ولماذا؟ س3: حين تختلف مع آخر حول قضية أو حكم شرعي فمن تستأنس برأيه من القائمة القادمة، وإن عدمت أحدها فمن تذهب إليه ثانياً وثالثاً ورابعاً (عالم شرعي معروف، قارئ شرعي مجتهد، باحث، مدعٍ للعلم الشرعي، الإنترنت، الكتب الشرعية المتخصصة)؟ س4: يحافظ جاري على الصلوات الخمس في المسجد، متعدد الزوجات، لديه أربع بنات وولدان، يغيب عن العمل لأنه يصوم أحياناً، ولا يوجد في البيت إلا آخر المساء لأنه مشغول في الدعوة، يؤجل مستحقات مغسلة الملابس والتموينات الغذائية، يضرب أبنائه كثيراً لإهمالهم الدراسي، شاهدته يقطع الإشارة للحاق بمحاضرة تأخر عنها فعاتبته فقال لي أعف لحيتك وبعدها لنا نقاش! من القطعة القصيرة السابقة أجب عما يأتي: - ما تأثير الصلاة على حياته؟ وهل يمكن استشارته دينياً واستفتاؤه شرعياً؟ - هل من المهم أن يتطابق السلوك الشخصي مع الالتزام الديني؟ - من أي زاوية يمكن أن آخذه كقدوة وكم زاوية لا يعتد به فيها؟ - ما تأثير مثل «هذا» على الجيل الذي يشاهده فتصدمه تناقضاته؟ - اشرح سبب كل هذه التناقضات وما السبيل لإزالتها أو كشفها؟ انتهت الأسئلة. [email protected] @alialqassmi