يشارك مجموعة من ألمع نجوم الساحرة المستديرة من بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والإسباني كارليس بويول وإيكر كاسياس وسيرخيو راموس، في حملة «لا للعنصرية» التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، بهدف مناهضة العنصرية. ومن المنتظر أن يتم تكثيف هذه الحملة في الجولة المقبلة من بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، التي سيتم خوضها في الفترة ما بين 22 و24 من الشهر الجاري. وقال رئيس (الويفا) ميشيل بلاتيني: «إنه في آيار (مايو) من هذا العام اعتمدت جميع الاتحادات الوطنية لدينا قراراً بوضع عقوبات صارمة للقضاء على العنصرية في كرة القدم الأوروبية، ونحن نقوم بجانب جمعية كرة القدم دون عنصرية في أوروبا شريكنا منذ أعوام بالتضامن معاً لمناهضة العنصرية في كل أوروبا». ووفقاً ل«ويفا»، ستكون حملة «لا للعنصرية» محور أنشطة أسبوع عمل الجمعية المذكورة والتي يشارك فيها أبرز نجوم كرة القدم عبر ارتداء أساور عليها شعار الحملة فضلاً عن صدور أشرطة مصورة يظهر فيها اللاعبون والمدربون والحكام وهم يدعمون الحملة. ومن أبرز اللاعبين المشاركين في تلك الحملة - الهولندي يوهان كرويف، والمدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواش، وصانع الألعاب الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن. وسيتم قبل كل مباراة عرض شريط مصور يستعرض ال11 نقطة التي تضمنها القرار الذي توصل له «ويفا» في اجتماعه الأخير في آيار(مايو)، ومنها السماح للحكام بوقف أو تعليق أو إلغاء المباراة التي تقع خلالها أي مظاهر عنصرية، كما تسمح بمعاقبة اللاعبين أو أي عضو في الفريق بالإيقاف 10 مباريات في حالة تبنيهم أي سلوك عنصري، وغلق الملاعب في حالة قيام المشجعين بمثل هذا السلوك. كما أعلنت أيضا اللجنة التأديبية التابعة للويفا فرض عقوبات على الأندية التي يتبنى جمهورها أي سلوك عنصري. ويتضمن أسبوع عمل جمعية «كرة القدم دون عنصرية في أوروبا»، المدعومة من قبل «ويفا»، أكثر من 200 مبادرة في ما يزيد عن 40 بلداً بجميع أنحاء أوروبا، تشمل ندوات وموائد مستديرة وبطولات مصغرة لكرة القدم مع المشجعين والأندية والاتحادات والأقليات العرقية ومنظمات الشباب.