ذكرت مصادر امنية ان "انفجار قنبلة الحق اضراراً بمبنى خال للجيش المصري في سيناء حيث يضاعف الاسلاميون هجماتهم منذ قمع انصار الرئيس المعزول محمد مرسي". وقالت هذه المصادر طالبة عدم كشف هويتها ان "الاعتداء استهدف مكاتب لمخابرات الجيش تم اخلاؤه في حزيران/يونيو في مدينة رفح". ويأتي هذا التفجير بعد يومين من ثلاثة هجمات استهدفت الجيش والشرطة واسفرت عن مقتل تسعة جنود وشرطيين، غداة صدامات اودت بحياة 57 شخصاً بين قوات الامن ومتظاهرين يطالبون بعودة مرسي الى السلطة.