أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، في ختام لقائه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة، أن بلاده تدعم الائتلاف السوري المعارض "سياسياً وإنسانياً وعسكرياً". وأضاف في لقاء مع صحافيين، إن "فرنسا تعمل لكي يكون الائتلاف جزءاً من جنيف 2، والسعودية تشاركنا في هذا وندعم الائتلاف عسكرياً وسياسياً وإنسانياً". وأعرب عن أمله في "نجاح جنيف 2، لأنه لا حل عسكرياً في سورية، يجب أن يجلس الجميع على الطاولة للتوصل إلى حل انتقالي". وأكد الوزير أن فرنسا "تدعم الجيش الحر بقيادة اللواء سليم إدريس ولا تدعم غيره، ونأمل أن ينظم المقاتلون أنفسهم حول هيئة الأركان بقيادة إدريس بشكل أفضل، ليتفادوا أن تسيطر عليهم العناصر المتطرفة، التي لا تفيد إلا الرئيس السوري بشار الأسد".