قال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد يحي الصبري إن الانفلات الامني يعود إلى إثارة قضية "العزل السياسي" التي أعلن عنها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماع مع رئاسة الحوار الوطني أمس السبت. وقال الصبري، القيادي في الحزب الوحدوي الناصري في اليمن " ان السياق الاجرامى وقرارات امس بشان بداء الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار هى التى اغاظت أعداء الحوار ومخرجاته التى تتوجه كلها نحو محاكمات وطنية للمرحلة السابقه وموضوع العزل السياسي ". وكان هادي قد اعلن امس انه ناقش مع رئاسة مؤتمر الحوار موضوع" العزل السياسي" والتأكيد على عدم الجمع بين الحصانة والعمل السياسي للفترة القادمة في اليمن اذا تم إقرار ذلك من قبل الحوار الوطني المنعقد منذ مارس/ آذار الماضي في صنعاء . ووقع عناصر الصراع على الحكم في اليمن على تسوية سياسية رعتها دول الخليج في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 اعطى بموجبها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونظام حكمه الحصانة من المحاكمات عن فترة حكمهم . واعتبر الصبري قيام مسلحين اليوم بقتل موظف المانى تقول معلومات غير رسمية انه الحارس الشخصى للسفيرة الالمانيه بصنعاء واختطاف موظف يعمل فى اليونيسيف" جرم شنيع وخطير نستنكرها وندينها كيمنيين ". وأشار الى أن الانفلات الامني في بلاده قائلا " بدأ بتفجير انابيب النفط ومر بالكهرباء واقتحام المعسكرات ووصل العاصمه بأشكال مختلفه.وكلها معركة وطنية مع أعداء الحوار الوطنى ومخرجاته كلما اقترب من مرحلة اعلان قراراته وكلها ضد هذه المنظومة الاجراميه بلا جدال".