وسط جدل مستفيض عن مستقبل اليمن بعد الأحداث الدراماتيكية الأخيرة، إثر خروج الرئيس علي عبدالله صالح للعلاج في المملكة، أجمع سياسيون ومعارضون يمنيون أن البلاد تتوجه نحو الاستقرار ولا خوف من المقبل، خصوصا أن هناك إجماعا كبيرا على نائب الرئيس عبدربه منصور هادي من قبل الحزب الحاكم والمعارضة والشباب. وقال المتحدث باسم أحزاب لجنة الحوار الوطني محمد الصبري ل«عكاظ» إن اليمن يتجه نحو الاستقرار والأمن بعيدا عن كل الشائعات التي تحاول النيل منه ومن أمنه، فخروج الرئيس كان الهدف لدى الشباب ونعتبره تنحيا، وفي ما يخص نائبه فهناك إجماع عليه من قبل الشعب والمعارضة وكذلك الحزب الحاكم ولا اختلاف لدينا معه، مؤكدا أن التواصل مستمر معه. من جهته، قال سلطان العتواني الأمين العام لحزب التنظيم الوحدوي الناصري إن اليمن في طريقه إلى الاستقرار وإن التواصل سيتطور مع نائب صالح. من جهته، قال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن اليمن يتوجه نحو الاستقرار ولا خوف من المقبل، كما أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى بلاده وصحته في حالة طيبة، وكل الشعب يتمنى له موفور الصحة. ويرى القيادي البارز في ساحة التغيير خالد الأنسي أن اليمن في طريقه للتغيير وأن خروج صالح من البلاد هو بذاته تنح فوري ولا خلاف لدى الشعب على نائبه، «ونأمل أن يبدأ التغيير في النظام فورا».