قتل 15 شخصاً على الأقل بينهم عشرة أطفال وأصيب 44 آخرون في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدف أحدهما مركزاً للشرطة والآخر مدرسة ابتدائية في قرية للتركمان الشيعة شمال العراق قرب الحدود السورية. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل عشرة اشخاص على الأقل. وأوضح قائمقام قضاء تلعفر عبد العال عباس ل"فرانس برس" أن "انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية بجواره في قرية قبت، ما أسفر عن مقتل عشرة أطفال وخمسة من عناصر الشرطة وإصابة 44 آخرين". ويسكن مدينة تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية غالبية من التركمان الشيعة، وتعرضت هذه المدينة لهجمات دامية مماثلة بصورة متكررة. وأضاف أن "الانتحاري الأول اقتحم مركز الشرطة في قرية قبت، وبعد مرور دقائق، اقتحم انتحاري يقود شاحنة كبيرة مدرسة ابتدائية مجاورة للمركز وفجر نفسه". وأكد أن "عشرات الأطفال لا يزالون تحت أنقاض السقوف التي انتهارت بالكامل عليهم"، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار لأننا نشهد أبشع جريمة تمر على العراق". ويعمل عشرات من عناصر الأمن وقوات الدفاع المدني على استخراج الاطفال وهم من الجنسين العالقين تحت الأنقاض. ويأتي الهجوم غداة، مقتل 49 زائراً شيعياً عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الامام محمد الجواد في شمال بغداد، ومقتل 12 شخصا آخر بتفجير انتحاري داخل مقهى شمال العاصمة.