كشف قائمقام بلدة "طوزخرماتو"، التي تعرضت لهجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء اسفر عن مقتل 42 شخصاً الاربعاء، ان الانتحاري الذي فجر نفسه كان يرتدي زي رجل دين. وقال شلال عبدول قائمقام "طوزخرماتو" ان "الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه في مجلس العزاء كان يرتدي لباساً دينياً وعمامة ودخل الى القاعة وقام بتفجير نفسه". ولم تتبن اي جهة او تنظيم مسؤوليتها عن الحادث الذي استهدف التركمان الشيعة في محافظة صلاح الدين. لكن عبدول قال ان "تنظيم القاعدة وراء التفجير الارهابي". واضاف "بالامس شهدنا استهدافاً للاكراد واليوم للتركمان الشيعة والقادم سيكون للعرب السنة". ويشير عبدول الى "التفجيرات التي استهدفت الاكراد في مدينة كركوك المتنازع عليها الاسبوع الماضي واسفرت عن مقتل 33 شخصاً". وقال عبدول وهو كردي، "لا يعقل ان هناك عشرة آلاف مقاتل محتشدين على مشارف البلدة الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية ويحدث هذا الحدث الكبير"،مشيراً الى قوات الحكومة الاتحادية وقوات اقليم كردستان العراق الموجودة على مشارف مدينة كركوك بعد توتر بين بغداد واربيل اندلع على خلفية تشكيل الحكومة المركزية قيادة عمليات دجلة وتكليفها مسؤولية حماية مناطق متنازع عليها.