اعلن رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، أن بلاده ستساعد في محاربة متشددي حركة «تركستان الشرقية» الإسلامية الذين ينشطون في إقليم شينغيانغ المضطرب أقصى غرب الصين الذي تضم غالبية من عرقية الأويغور المسلمة. ووقع البلدان أكثر من 20 اتفاقاً في مجالات بينها الطاقة النووية وميناء غوادار الذي تتولى بكين تطويره. وقال شريف: «سنواصل بحزم محاربة القوات الإرهابية لحركة تركستان الشرقية الإسلامية، كما سنعزز التنسيق مع الصين حول أفغانستان للحفاظ على السلام الإقليمي والاستقرار، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان سلامة الشركات الصينية وعامليها على أراضينا»، بعدما تعرضوا لهجمات من متشددين في الماضي. وتزعم بكين وجود متشددين في حزام قبلي بشينغيانغ يضم جماعات متطرفة بينها حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة»، ولكن خبراء أجانب كثيرين يشككون في وجود الحركة كجماعة متماسكة. وقتل مئات في اضطرابات اندلعت بشينغيانغ خلال العامين الماضيين. ويقول نشطاء وأبناء الأويغور في المنفى، إن «القيود التي تفرضها الصين على دين شعب الإقليم هي السبب الأكبر في العنف، وليس الجماعات المتشددة المنظمة». على صعيد آخر، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 17 من مقاتلي «طالبان» في هجوم شنوه على مركز عسكري في منطقة بارا بإقليم خيبر القبلي (شمال غرب). وأوضح مسؤول عسكري أن جميع القتلى أعضاء في حركة «طالبان باكستان» أو حلفائهم.