بكين - رويترز - نقل موقع صحيفة الشعب الصينية على الإنترنت عن مسؤول في المحكمة العليا في شينغيانغ أن محاكم الاقليم الواقع أقصى غرب الصين حيث غالبية السكان من المسلمين، حاكمت 376 شخصاً العام الماضي بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الأمن القومي» تتصل بأعمال العنف التي خلفت ستة قتلى على الأقل في المنطقة. وقتل ستة أشخاص وأصيب 15 آخرون في آب (اغسطس) الماضي، بعد هجوم على الشرطة العسكرية الصينية في منطقة شينغيانغ التي تقطنها غالبية الاويغور المسلمة وكانت مسرحاً للتوتر وأعمال العنف العرقية لفترة طويلة. ونقل الموقع عن روزي سيمايي رئيس المحكمة الشعبية العليا في شينغيانغ قوله: «ستضع المحاكم الشعبية على كل المستويات المختلفة في شينغيانغ الحملة على الإرهاب على رأس أولويات المحاكم الجنائية». وتلقي بكين عادة باللوم في الهجمات في شينغيانغ ضد الشرطة او الأهداف الحكومية الأخرى، على ما تصفها بالقوى الثلاث وهي: التطرف الديني والانفصالية العرقية والإرهاب الدولي، وتعتبر ان تلك القوى تتعاون مع تنظيم «القاعدة» او متشددين في آسيا الوسطى لإقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.