حظّرت مدينة في اقليم شينغيانغ المضطرب في أقصى غرب الصين، على الملتحين والمحجبات ركوب وسائل النقل المشترك، ما اثار استياء مجموعة للدفاع عن حقوق الأويغور المسلمين الذي يشكّلون الغالبية في الاقليم. وأوردت صحيفة «كاراماي ديلي» التي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم، أن سلطات كاراماي في شمال غربي شينغيانغ منعت ركوب باصات البلدية، على ذوي «اللحى الضخمة» والذين يرتدون ملابس تحمل رمز الهلال والنجمة. ويُعتبر الهلال والنجمة رمزاً اسلامياً في أعلام وطنية كثيرة، كما تستخدمه جماعات تتهمها الصين بالسعي الى إقامة دولة مستقلة باسم «تركستان الشرقية». كما منعت سلطات كاراماي من استخدام وسائل النقل المشترك، المحجبات والمنقبات واللواتي يرتدين البرقع. وحذرت الصحيفة من ان «الشرطة ستعتقل الذين لا يتعاونون مع فرق التفتيش»، لافتة الى ان هذا المنع يُطبّق طيلة فترة دورة رياضية محلية تنتهي في 20 من الشهر الجاري. واعتبر ديلشات رشيد، الناطق باسم «المؤتمر العالمي للاويغور» في المنفى ان القيود التي اقرتها مدينة كاراماي «تمييزية بكل ما للكلمة من معنى»، منبهاً الى أن هذه التدابير «تزيد من عوامل المواجهة بين الأويغور وبكين».