بلغت الأرباح الصافية لشركة الخليج للتدريب والتعليم عن الربع الثالث من العام الحالي 20 مليون ريال، في مقابل 18.6 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي، بنسبة زيادة 7.2 في المئة، وفي مقابل 21.5 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 7.32 في المئة، أعادتها الشركة إلى انخفاض مبيعات قطاع الشركات والقطاع الحكومي وقطاع الأفراد خلال الربع الثالث من العام 2014 بسبب موسم الإجازات. وارتفعت أرباح «الخليج للتدريب» عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 57 مليون ريال، في مقابل 47.4 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 20.5 في المئة، أرجعتها الشركة إلى ارتفاع مبيعات قطاع المشاريع التعليمية وقطاع الشركات ومراكز الاتصال والقطاع الحكومي خلال تلك الفترة من العام 2014. وبالنظر إلى أداء سهم «الخليج للتدريب» الأسبوع الماضي نجد تراجع سعره بنسبة بلغت 2.51 في المئة تعادل 1.68 ريال إلى 65.37 ريال في مقابل 67.05 ريال ليوم الخميس من الأسبوع السابق، لتتقلص مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 71 في المئة، ويُعد أداء السهم أقل من أداء قطاع «التجزئة» المتراجع بنسبة 2.35 في المئة، وأحسن من أداء السوق التي تراجع مؤشرها بنسبة 3.84 في المئة، بينما سجل سهم «الخليج للتدريب» ارتفاعاً في السيولة المتداولة منه بلغ 89 في المئة إلى 43 مليون ريال في مقابل 22.9 مليون ريال للأسبوع السابق، من تداول 676 ألف سهم في مقابل 338 ألف سهم، بنسبة زيادة 100 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 1106 صفقات، بنسبة زيادة 94 في المئة. وبلغ مكرر الأرباح لسهم «الخليج للتدريب» نهاية الأسبوع الماضي 25.88 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «التجزئة» 27.6 ضعف، وبلغ مكرر الأرباح لكل السوق 15.6 ضعف. ويتركز نشاط شركة الخليج للتدريب والتعليم في مجال اللغة الإنكليزية، وعلوم الحاسب والتقنية وعلوم الإدارة وغيرها، وتأسست الشركة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 1992، ويبلغ رأسمالها حالياً 350 مليون ريال، موزعة على 35 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 27.42 مليون سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به