استفاد سهم شركة الخليج للتدريب والتعليم (الخليج للتدريب) من النتائج الإيجابية للشركة عن الربع الثاني ومجمل أعمالها عن النصف الأول من العام الحالي، ليشهد السهم ارتفاعاً في التنفيذ عليه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت السيولة المتداولة من «الخليج للتدريب» بنسبة 173 في المئة إلى 126.6 مليون ريال، في مقابل 46.4 مليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 161 في المئة إلى 1.72 مليون سهم، في مقابل 660 مليون سهم، نُفذت من خلال 2.63 ألف صفقة، ليسجل السهم ثالث أكبر زيادة في السوق بلغت 9.94 في المئة، تعادل 6.95 ريال، بعد ارتفاع سعره نهاية الأسبوع الماضي إلى 76.89 ريال، في مقابل 69.94 ريال نهاية الأسبوع السابق، لترتفع مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 101.12 في المئة، ويُعد أداء سهم «الخليج للتدريب» أفضل من أداء قطاع «التجزئة» المرتفع 1.22 في المئة، وأحسن من أداء مؤشر السوق الصاعد بنسبة 1.38 في المئة، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «الخليج للتدريب» نهاية الأسبوع الماضي 30.9 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «التجزئة» 30.47 ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 17.65 ضعف. وكانت «الخليج للتدريب» حققت أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت 21.51 مليون ريال، في مقابل 18.32 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة 17.41 في المئة، وفي مقابل 15.6 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 37.86 في المئة، فيما ارتفعت أرباح النصف الأول من العام الحالي إلى 37.11 مليون ريال، في مقابل 28.76 مليون ريال للنصف الأول من 2013، بزيادة نسبتها 29.05 في المئة، أعادتها الشركة ارتفاع مبيعات قطاع المشاريع التعليمية وقطاع الشركات ومراكز الاتصال والقطاع الحكومي خلال الفترة من عام 2014. وتأسست شركة الخليج للتدريب والتعليم في 25-11-1992، وتتركز أعمالها في التدريب والتعليم في مجال اللغة الإنكليزية، وعلوم الحاسب والتقنية، وعلوم الإدارة، وغيرها، ويبلغ رأسمالها 350 مليون ريال، موزعة على 35 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 27.32 مليون سهم. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.