تأثر سهم «الخليج للتدريب» خلال تعاملات الأسبوع الماضي إيجابياً بارتفاع التنفيذ عليه مقارنة بأدائه في الأسبوع السابق، ليسجل السهم ثاني أكبر زيادة في السوق بلغت 10.83 في المئة، تعادل 4.30 ريال، بعد ارتفاع سعره نهاية الأسبوع الماضي إلى 44 ريالاً، في مقابل 39.70 ريال نهاية الأسبوع السابق، لترتفع مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 46.2 في المئة، وتُعد مكاسب سهم «الخليج للتدريب» أكبر من مكاسب قطاع «التجزئة» البالغة 0.18 في المئة، وأفضل من أداء مؤشر السوق المرتفع بنسبة 0.75 في المئة، وكانت السيولة المتداولة من السهم ارتفعت بنسبة 133 في المئة إلى 95 مليون ريال في مقابل 41 مليون ريال، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 112 في المئة إلى 2.2 مليون سهم، نُفّذت من خلال 3116 صفقة، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «الخليج للتدريب» نهاية الأسبوع الماضي 19.91 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «التجزئة» 21.17 ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 14.93 ضعف. وكانت شركة الخليج للتدريب والتعليم حققت أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت 18.32 مليون ريال في مقابل 18.22 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 0.53 في المئة، وفي مقابل 10.43 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 75.53 في المئة، فيما بلغ صافي الربح عن النصف الأول من العام الحالي 28.76 مليون ريال، في مقابل 29.9 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة تراجع 3.84 في المئة. وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح الصافية في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي والربع السابق إلى ارتفاع مبيعات الشركة في قطاع الجامعات. فيما أعادت الشركة تراجع الأرباح في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي إلى انخفاض مبيعات الشركة في قطاع الأفراد، وانخفاض أرباح الشركات الفرعية. وتأسست شركة الخليج للتدريب والتعليم في 25- 11 - 1992، ويبلغ رأسمالها 300 مليون ريال، موزعة على 30 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 22.56 مليون سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.