تأثر سهم «أسواق العثيم» إيجابياً خلال تعاملات الأسبوع الماضي بارتفاع التنفيذ عليه مدعوماً بالنتائج المالية الإيجابية التي حققتها شركة أسواق عبدالله العثيم عن العام الماضي، والربع الأول من العام الحالي، لينهي السهم تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً سعره إلى 113.77 ريال، في مقابل 100.84 ريال نهاية الأسبوع السابق، بزيادة 12.93 ريال، نسبتها 12.82 في المئة، لترتفع مكاسب سهم أسواق العثيم منذ مطلع العام إلى 51.27 ريال نسبتها 82.03 في المئة عند المقارنة بسعر السهم نهاية العام الماضي البالغ 62.50 ريال. ويُعد أداء سهم «أسواق العثيم» أفضل من أداء قطاع «التجزئة» المرتفع بنسبة 2.97 في المئة، وأحسن من أداء مؤشر السوق المتراجع بنسبة 0.34 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع الطلب على السهم، إذ ارتفعت السيولة المتداولة منه بنسبة 61 في المئة إلى 686 مليون ريال في مقابل 426 مليون ريال، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 42 في المئة إلى 6.2 مليون سهم، في مقابل 4.37 مليون سهم، نُفذت من خلال 12307 صفقات، بنسبة زيادة 105 في المئة، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «أسواق العثيم» نهاية الأسبوع الماضي 25.8 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «التجزئة» 27.7 ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 17 ضعفاً. وكانت شركة أسواق عبدالله العثيم حققت أرباحاً صافية عن الربع الأول من العام الحالي بلغت 46.47 مليون ريال، في مقابل 40.81 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2013، أعادتها الشركة إلى نمو المبيعات من الأفرع القائمة والجديدة بنسبة 14.7 في المئة، وزيادة إيرادات التأجير وحصة الشركة من أرباح الشركات الشقيقة، وفي مقابل أرباح قدرها 70.03 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 33.64 في المئة، يأتي هذا على رغم نمو المبيعات بنسبة 5.5 في المئة، إلا أن انخفاض أرباح الربع الأول عن أرباح الربع السابق يعزى بشكل أساسي إلى أنه في الربع الرابع يتم قيد حوافز تحقيق الأهداف البيعية السنوية، ما يؤدى إلى تحسن هامش الربح في ذلك الربع، إضافة إلى انخفاض حصة الشركة من أرباح الشركات الشقيقة. وتأسست شركة أسواق عبدالله العثيم في 21-5-1980، ويبلغ رأسمالها 450 مليون ريال، موزعة على 45 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 32.55 مليون سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.