قالت الشرطة إن ستة أشخاص قتلوا في غارة شنها مسلحون يشتبه بانهم اسلاميون متشددون على مركز للشرطة الهندية في ولاية جامو وكشمير قرب الحدود مع باكستان وان المتشددين هاجموا في وقت لاحق معسكراً للجيش حيث مازال اشتباك بالاسلحة النارية جاريا. وجاء الهجوم بينما من المقرر ان يجتمع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مع نظيره الباكستاني نواز شريف على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن المتوقع ان يناقشا العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال راجيش كومار المفتش العام للشرطة في المنطقة انه بعد الهجوم على مركز الشرطة خطف المتشددون شاحنة. واضاف قائلا "تركوا الشاحنة على الطريق السريع وربما اخذوا مركبة اخرى وشنوا هجوما على معسكر الجيش في سامبا. تبادل اطلاق النار في المعسكر مازال مستمرا." وتواجه الهند منذ 1989 تمردا في الجزء الخاضع لسيطرتها بمنطقة كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة ودأبت على إتهام باكستان بدعم المتشددين الذين يقاتلون الحكم الهندي. وتنفي باكستان تسليح أو تدريب المتشددين الذين يعبرون الحدود من الجانب الباكستاني في كشمير الي الجانب الهندي لكنها تقول انها تقدم دعما معنويا لسكان كشمير من المسلمين الذين تقول اسلام اباد انهم يواجهون انتهاكات حقوقية من جانب القوات الهندية.