يحتفي صندوق «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة»، مساء اليوم الأربعاء، بذكرى مرور عامين على صدور قرار دخول المرأة مجلس الشورى، والمجالس البلدية، بعقد برنامج تدريبي موجه إلى السيدات، بعنوان «إدارة الاجتماعات الفعالة». وتتناول الدورة تعريفاً وتحليلاً للقوى المؤثرة في الاجتماعات، إلى جانب التطرق إلى سمات الاجتماع غير الفعالة، وكيفية التعامل معها. فيما تقوم المشاركات في ختام الدورة، بأداء تمرين على إدارة الاجتماعات، يلخّص رسالة وأهداف الدورة. وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، في تصريح صحافي: «إن الصندوق يسعى إلى مواكبة حاجات المرأة السعودية، وتطور أوضاعها، لتكون عضواً فاعلاً في المجتمع، وشريكاً في صنع القرار، وبخاصة بعد نيلها عضوية مجلس الشورى». بدورها، أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن «إدارة الاجتماعات علم وفن في آن. وتنبع أهميتها في تقديم المعلومات المهمة للقائمين بالأعمال، وإعطاء الفرصة للمشاركين في التعبير عن آرائهم وأفكارهم، إلى جانب أنها تساعد في الوصول إلى اتفاق جماعي حول موضوع ما»، مؤكدة أن «السيدات في حاجة كبيرة لمعرفة أسس إدارة الاجتماعات، والتعامل من خلالها كي يحققن نتائج جيدة في أعمالهن». وأشارت الزهير، إلى أن الاجتماعات «تكلف وقتاً وجهداً كبيراً»، مضيفة: «إذا لم تتم إدارة الاجتماع بطريقة فعالة فإن أوقاتاً طويلة قد تضيع من دون فائدة». وكشفت أن «بعض الدراسات الحديثة ذكرت أن ما بين 40 إلى 70 في المئة من وقت العمل، يذهب في الاجتماعات، مع أن المنتج والمجدي فقط من هذه الاجتماعات لا تتجاوز نسبته 25 في المئة». وحول تزامن موعد البرنامج التدريبي، مع ذكرى قرار منح المرأة السعودية حق دخول مجلس الشورى، كعضو وحقي التصويت والترشح للمجالس البلدية، قالت الزهير: «يفخر الصندوق بأنه أول من أعدّ دراسة تناولت هذا الجانب، ومعرفة آراء ومتطلبات المجتمع لهذه المرحلة، والتي أعلنها الصندوق أخيراً. وهذه الدورة التدريبية هي امتداد لدعم حضور المرأة في قطاعات الأعمال، ومساعدتها على المشاركة في صنع القرار». من جانبها، أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن هذه الدورة «تتضمن التعريف بمفهوم الاجتماع، وأهمية الاجتماع للنساء العاملات، مع تحديد أدوار أعضاء الاجتماعات بما فيها قائدة الاجتماع والمنسقة والمشاركات قبل وأثناء وبعد الاجتماع». وذكرت أن الدورة تشمل كذلك «التعريف بأنواع الاجتماعات، بما فيها المناقشة العامة وحل المشكلات ومتابعة الأداء والتقييم».