أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنح المرأة السعودية حق عضوية مجلس الشورى، ابتداء من الدورة المقبلة للمجلس التي ستبدأ في عام 2013، ومنحها حق الترشح لعضوية المجالس البلدية، مبادرة «تاريخية»، مشيرا إلى أن القرارين يضعان المرأة في موقعها الصحيح وحجمها الطبيعي، باعتبارها «نصف المجتمع». وأضاف: إن مشاركة المرأة في بناء وطنها لا تكتمل، بل لا تصبح فاعلة بحق، من دون وجود حقيقي لها في المجالس «الشورية» عضوا في مجلس الشورى تنوب عن نصف المجتمع في التعبير عن رؤاها لقضايا الوطن، وطموحاتها في المستقبل، وعضوا في المجالس البلدية تناقش مشكلات المحافظة والمدينة التي تقيم فيها، وتطرح رؤيتها لحلول هذه المشكلات، وتسهم في بناء المجتمع، من خلال مشاركتها الفعالة في تطوير الحي والمدينة والمحافظة والمنطقة التي تنتمي إليها. وقالت عضو مجلس إدارة الغرفة سميرة الصويغ إن قرارات خادم الحرمين الشريفين تمثل موعدا «تاريخيا» للمرأة السعودية مع حقبة جديدة في تاريخها الاجتماعي والسياسي والثقافي، مشيرة إلى أن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعترف للمرأة بدورها السياسي، وتضعها في قلب مجتمعها، حيث مكانها الذي تستحقه كمواطنة، زوجا وأما وابنة وشريكا في بناء مجتمعها، إثراء لمسيرته التنموية، وإسهاما في تحديد مستقبله ومصيره. وأضافت: إن المرأة رقم صحيح وقوي في المعادلة الوطنية، وهي فعلاً لا قولاً، نصف المجتمع، فالنساء شقائق الرجال، كما جاء في الحديث الشريف، والمرأة جنبا إلى جنب الرجل، في بناء المجتمع، وبدونها لا يكتمل البناء. وحثت الصويغ على إنشاء برامج تهيئة وتثقيف للمرأة التي تنوي خوض هذا المجال لما لهذا المنصب من حساسية ولتكون قادرة على سد متطلبات هذا المنصب. قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلديه كانَ مُفاجأة للمجتمع السعودي بل للعالم بأسره وهو ليس بالمستغرب على قيادتنا الحكيمه، فالملك حفظه الله دائماً وأبداً نصير للمرأة. واعتبرت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية هناء الزهير القرارات الأخيرة بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً ابتداءً من الدورة القادمة، وترشحها لعضوية المجالس البلدية، وحقها في المشاركة في ترشيح المرشحين اعتباراً من الدورة القادمة لانتخابات المجالس البلدية، قرارات تاريخية بحق، مشيرة إلى أن هذه القرارات تؤكد دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقضايا المرأة السعودية، وتعترف لها بمكانتها الحقيقية. وأضافت: إن من شأن هذين القرارين أن يشجعا المرأة السعودية على مشاركة أكثر فاعلية وقوة وتأثيرا في بناء وطنها، وقالت: إن هذه المبادرة الملكية الكريمة تعد خريطة طريق استراتيجية لبناء الوطن الذي لا يمكن أن ينهض بنصفه فقط، غاضا الطرف عن تهميش نصفه الآخر، مؤكدة أن نهضة أي مجتمع لا تتحقق إلا بمشاركة جميع عناصر المجتمع، واستنهاض كافة فئاته وشرائحه الاجتماعية. وأعربت عدد من سيدات الاعمال والمال عن امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مايولية للمرأة السعودية وكل مامن شأنه النهوض بها لتساهم في تنمية الوطن. وأشارت الدكتورة نوف بن عبدالعزيز الغامدي سيدة الأعمال ومستشارة التخطيط الاستراتيجي، إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلديه كانَ مُفاجأة للمجتمع السعودي بل للعالم بأسره.. وهو ليس بالمستغرب على قيادتنا الحكيمه، فالملك -حفظه الله -دائماً وأبداً نصير للمرأة فهو لا يفرق بين المواطنين إناثًا وذكورًا والمقياس عنده هو العمل المخلص من أجل الوطن.