يعقد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مساء اليوم، برنامجا تدريبيا تحت عنوان "إدارة الاجتماعات الفعالة"، وذلك بالتزامن مع مرور عامين على قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، والذي يصادف 25 سبتمبر. وأكد الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، أن الصندوق يسعى من خلال برامجه التدريبية إلى مواكبة احتياجات المرأة السعودية وتطور أوضاعها، كونها عضوا فاعلا في المجتمع وشريكا في صنع القرار، خاصة بعد إشراكها في عضوية مجلس الشورى، مشيرا الى أن "قفزات المرأة السعودية تمثل حافزا للصندوق في مشاريعه وبرامجه كافة". بدورها، أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن إدارة الاجتماعات علم وفن في آن واحد، وتنبع أهميتها من تقديم المعلومات الهامة للقائمين بالأعمال، وإعطاء الفرصة للمشاركين التعبير عن آرائهم وأفكارهم، إلى جانب أنها تساعد في الوصول إلى اتفاق جماعي حول موضوع ما. وأكدت الزهير أن السيدات في حاجة كبيرة لمعرفة أسس إدارة الاجتماعات والتعامل خلالها؛ كي يحققن نتائج جيدة في أعمالهن. وأشارت إلى أن الاجتماعات تكلف وقتا وجهدا كبيرين، مضيفة "إذا لم تتم إدارة الاجتماع بطريقة فعالة، فإن أوقاتا طويلة قد تضيع دون فائدة". وكشفت عن أن بعض الدراسات الحديثة تدل على أن ما بين 40% إلى 70% من وقت العمل يذهب في الاجتماعات، مع أن المنتج من هذه الاجتماعات لا تتجاوز نسبته 25%. وحول تزامن موعد هذا البرنامج التدريبي مع ذكرى قرار منح المرأة السعودية حق دخول مجلس الشورى كعضو وحق التصويت والترشح للمجالس البلدية، قالت الزهير "يفخر الصندوق بأنه أول من أعد دراسة سعودية تناولت هذا الجانب ومعرفة آراء ومتطلبات المجتمع لهذه المرحلة، والتي أعلنها الصندوق مؤخرا، وهذه الدورة التدريبية هي امتداد لدعم حضور المرأة في قطاعات الأعمال، ومساعدتها على المشاركة في صنع القرار". من جانبها، أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن هذه الدورة تتضمن التعريف بمفهوم الاجتماع، وأهمية الاجتماع للنساء العاملات، مع تحديد أدوار أعضاء الاجتماعات بما فيها قائدة الاجتماع والمنسقة والمشاركات قبل وأثناء وبعد الاجتماع. وأفادت بأن الدورة تشمل كذلك التعريف بأنواع الاجتماعات، بما فيها المناقشة العامة وحل المشاكل ومتابعة الأداء والتقييم.