تستمتع الممثلة الأميركية الشهيرة ساندرا بولوك بواحدة من أفضل فترات حياتها بسبب السعادة التي يمنحها لها ابنها بالتبني والنقد الجيد الذي حصلت عليه على دورها في فيلم «Gravity» أو «جاذبية» الذي قد يمنحها ترشيحاً جديداً للأوسكار. وقالت بولوك بمناسبة بدء عرض فيلم «جاذبية» في الرابع من الشهر المقبل «أشعر أنني ولدت من جديد تماماً». وأضافت: «أنظر للخلف، فأرى شخصيتي منذ عام وثلاثة أعوام ولكن لا أعرفها. أنا فخورة بما حققته في هذا الوقت، ولكن لن أعود للماضي حتى لو دفعوا لي مقابل». وقالت بولوك: «أشعر أن حياتي بدأت الآن. ابني يعلمني كيف استمتع بحياتي بطريقة أكثر صدقاً. أتمكن من رؤية الأشياء من خلال عيون جديدة، عيونه. لدي مرشد جيد. إنه قصير ولكن لديه الكثير من الطاقة. لقد أخذني إلى أماكن رائعة». ويشارك بولوك في بطولة فيلم «جاذبية» النجم جورج كلوني وهو يتناول قصة رائدي فضاء تائهين في الفضاء بعد نجاتهما من كارثة أثناء قيامهما بمهمة فضائية روتينية. وعن هذا الدور قالت بولوك الفائزة بأوسكار أفضل ممثلة عام 2009 عن «The Blind Side» أو «الجانب المظلم»: «كممثلة، تتطلعين دائماً لأدوار مختلفة ومحفوفة بالمخاطر، ولكن الخيارات محدودة للغاية». وأضافت: «واجهت تحدياً جديداً في (جاذبية). لطالما تمنيت تجسيد دور مثل هذا. لأن الرجال عادة هم من يلعبون هذه الأدوار». من ناحية أخرى أكدت بولوك شعورها بالسعادة، واعترفت أنها قدمت مسيرة جيدة وعاشت لحظات عظيمة والآن ترغب في تكريس نفسها لابنها بالتبني البالغ من العمر ثلاثة أعوام والذي تعود أصوله إلى أفريقيا وتبنته مع زوجها السابق جيسي جيمس الذي انفصلت عنه في 2010. وعن هذا الأمر قالت بولوك «أرغب في أن أكبر وأن أرى ابني يكبر. وأن أكون بجانبه. قررت أن أغير أولوياتي في اللحظة التي رأيته فيها».