حينما أتابع للكثير من الأخبار التي يقتل فيها الأطفال والكبار، ويبحث بعضهم عن المأوى والطعام، أشعر كثيراً بالحزن على رغم أني أتمنى أن أقدم شيئاً لهم، وأن أمنحهم من وقتي للمساعدة أو حتى أعلم دروساً فاتتهم، ولكن دعاءنا جميعاً سيمنحهم بإذن الله الشعور «بالسلام». «فالسلام» في داخلنا إحساس عظيم بالطمأنينة والأمان، فحينما أستيقظ الصباح ولدي رغبة في عدم الذهاب إلى المدرسة إما من كسل أو قلة نوم، فهذا ليس تصرفاً سليماً في زمن نعيش فيه بسلام، وهناك الكثير من الأطفال لم يذهبوا إلى المدرسة، وبعضهم توقف لحروب أو جوع بلادة، والأمر الذي يجعلني أفكر وأنصح فيه الكثير حتى الوالدين في تعليم أطفالنا «السلام» الحقيقي وحب التعلم والعمل والاستكشاف والاهتمام بالصحة، وشكراً لله دوماً على نعمة الصحة والعافية والإحساس بالأمان. فلنعلم أنفسنا كيف نحب «السلام» في حياتنا، ونقدر أنفسنا، ونهتم بكل شيء حولنا، «فالسلام بداخلنا» حينما نفقده، سنشعر بالألم في صدرونا.