تستضيف القاهرة مؤتمر «يورومني» في 24 أيلول (سبتمبر) الجاري، على رغم عدم استقرار الأوضاع نسبياً. وأكد المدير العام للأسواق الناشئة لمؤتمرات «يورومني» ريشارد بانكس، أن المؤتمر «يتيح للمشاركين منصة متكاملة للحوارات والنقاشات المهمة حول مستقبل مصر المالي والاستثماري والاقتصادي». والدورة هذه السنة هي ال 19 لمؤتمرات «يورومني»، مؤكدة التزامها المتواصل تجاه مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة فيها، بغض النظر عن الظروف السياسية. ووضع بانكس إطاراً عاماً للأهداف الرئيسة للمؤتمر، وهي الحاجة إلى حوار شامل وفاعل يتناول حقيقة الأوضاع الاقتصادية في مصر بوضوح وشفافية، وتأثير عدم الاستقرار في الاستثمارات المحلية والأجنبية. وتشارك في مؤتمر «يورومني مصر» هذه السنة نخبة من الخبراء والمتحدثين من القطاعين الحكومي والخاص، ويناقشون الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة الموقتة، وطرق تمويل عجز الموازنة العامة، والرؤية الطويلة الأجل للاقتصاد المصري. ولفت بانكس إلى أن التركيز الرئيس للمؤتمر «سينصب على تحديد أهم العوامل الداعمة لإعادة نشاط القطاعات المالية والاقتصادية، ومناقشة التغييرات الحيوية التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف في الظروف الراهنة».