شرعت الهئية العامة للسياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بإعادة ترميم وتفعيل مدينة ينبع التاريخية، شملت توسعة سوق الليل، إضافة إلى تطوير الفرن الأثري. وأكد محافظ ينبع ورئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد السليم خلال بحثه «مستقبل السياحة في ينبع» مع المدير التفيذي لجهاز السياحة في منطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني وبحضور الأمين العام للجنة التنمية السياحية في ينبع يوسف الوهيب أمس، أهمية تفعيل السياحة في محافظة ينبع، من خلال التعاون مع جهاز السياحة بالمنطقة. وتطرق لعدد من المواضيع السياحية التى تهم المحافظة ويأتي في مقدمها مدينة ينبع التاريخية، وتوفير الخدمات المساندة الأخرى في الموقع كالفنادق الشعبية، إضافة إلى الموقع التاريخي «الفرن»، إذ سيجري العمل على تطويره وبناء مواقع خدمية بجانبه، كما تم التطرق إلى المهرجانات السياحية التي ستقام بالمحافظة على مدار العام، ودور الهئية العامة للسياحة والآثار في دعمها. وكانت «الحياة» تطرقت لقضية الاعتداء على موقع الفرن الأثري في ينبع بعددها الصادر في 18 تموز «يوليو» الماضي، إذ أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان أن الهيئة تتابع وتراقب بشكل دوري المواقع الأثرية التاريخية في محافظة ينبع، نافياً صحة تملك أحد المواطنين للأرض التي يقع عليها الفرن التاريخي الذي أنشئ وقت لقاء الملك عبدالعزيز آل سعود وفاروق ملك مصر بشرم ينبع قبل 70 عاماً. وقال الغبان في تصريح إلى «الحياة» إن الموقع الأثري الذي أشيع تعرضه للاعتداء هو فرن بشرم ينبع، بُني في مناسبة استقبال الملك عبدالعزيز آل سعود للملك فاروق ملك مصر عند زيارته للسعودية، وهذا المعلم التاريخي مسجل ضمن سجل الآثار الوطني، ويقوم مكتب الآثار في المدينةالمنورة بزيارات شهرية له، ولا صحة لتملك أحد المواطنين له. وكان عدد من المهتمين والمؤرخين طالب بتدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار لحماية تلك الآثار، وذلك بعد تكرار الاعتداءات على بعض المواقع الأثرية والتاريخية.