دشنت أرامكو السعودية ووزارة التربية والتعليم، أمس، البرنامج التجريبي لنشر القراءة «أقرأ» الذي تقيمه أرامكو السعودية، ويهدف لنشر ثقافة القراءة وحب التعلم لدى جيل الشبان في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وتعزيز وتنمية المهارات المتعلقة بها، كما تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «اكتشف» العلمي وهو عبارة عن ملتقيات تعليمية مكثفة في العلوم والرياضيات تقدّم للمعلمين والطلاب في عدد من مدن المملكة. وحضر تدشين البرنامج نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ونائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات الدكتورة هيا العوّاد، ومدير شؤون أرامكو السعودية للمنطقة الوسطى عبد الله العيسى، ورئيس مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشبان الدكتور خالد اليحيا، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وأرامكو السعودية. وبحثت أرامكو السعودية ووزارة التربية والتعليم الخطط المستقبلية لعدد من المشاريع التعليمية والإثرائية التابعة لمبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشبان، مثل: (أتألق)، وهو عبارة عن دورات أسبوعيّة علمية ملهمة أقيمت خلال العام الماضي في 90 من مدارس المنطقة الشرقية، وستقام خلال هذا العام في مدارس المنطقة الوسطى والغربية بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية. وبرنامج (أتجوّل) الذي يقدم فرصاً خارجية علمية إثرائية للمميزين من الطلاب والمعلمين وتهدف لصناعة تحوّل معرفي وثقافي في شخصياتهم. كما تمّ خلال هذا الاجتماع مناقشة فكرة (الحاضنات المعرفية) التي ستكون الأولى من نوعها في المملكة، وهي عبارة عن مراكز تميّز مستدامة لتدريب المعلمين والطلاب في مختلف المجالات العلميّة والإثرائية. وتمّ التطرّق لمشروع (الوسائط التعليمية التفاعلية) التي صممت بشكل حديث لجذب الجيل الجديد نحو حبّ العلوم والمعرفة والتعلم، وغيرها من المشاريع التعليمية الأخرى. يشار إلى أن مسابقة «أقرأ»، وبرامج مبادرة إثراء الشبان، يتم تنفيذهما من قبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذراع الثقافي لأرامكو السعودية، الذي يتضمن في نطاقه العام تطوير مكتبة عامة بمواصفات القرن الواحد والعشرين لتشجيع القراءة. ويقوم المركز حالياً بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز، بإجراء بحث وطني للتعرف على عادات القراءة لدى المجتمع في المملكة، كجزء من جهود المركز في الإسهام للتحول نحو مجتمع المعرفة.