قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في القاهرة، حبس الداعية الإسلامي، صفوت حجازي، لمدة 30 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات معه بتهم التحريض على القتل والعنف. وأمر رئيس نيابة مصر الجديدة المستشار إبراهيم صالح، حبس الداعية الإسلامي صفوت حجازي احتياطياً لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيق معه لاتهامه بقضيتي التحريض على القتل والعنف خلال أحداث وقعت بمحيط قصر "الاتحادية" الرئاسي العام الفائت، وبمحيط "دار الحرس الجمهوري" مؤخراً، بواقع 15 يوماً لكل قضية. وأنكر حجازي جميع التُهم الموجهة إليه من تحريض على أعمال عنف واشتباكات بين متشددين يناصرون الرئيس المعزول محمد مرسي، وعناصر من الجيش والشرطة والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، ونفى علمه بوجود سلاح بين المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول بمحيط مسجد "رابعة العدوية" شمال شرق القاهرة. كما أنكر انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين من الأساس، وأنه ليس عضوا بأي حزب أو تيار سياسي. وكانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض على حجازي (50 عاماً) فجر أمس الأربعاء، في منطقة نائية داخل واحة سيوة (في صحراء مصر الغربية) أثناء محاولته الهروب إلى ليبيا.