ألقت قوات الأمن المصرية القبض على القيادي الإسلامي صفوت حجازي في الرابعة فجر اليوم في منطقة نائية داخل واحة سيوة، أثناء محاولته الفرار إلى ليبيا، وقد صبغ شعره وحلق أجزاء من لحيته "دوجلاس" ( سكسوكة) من أجل التنكر. نشر ة أول صور للقيادي الإخوانى صفوت حجازى بعد القبض عليه فجر اليوم، حيث ظهر فيها سابغا شعره وحالقا لحيته "دوجلز". وأكد مصدر أمنى مسئول أن الأجهزة الأمنية تمكنت الأربعاء من القبض على صفوت حجازى، وذلك تنفيذا لقرار النيابة لضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه بعدة قضايا متهم فيها بقتل المتظاهرين والتحريض على قتل آخرين والتحريض على أعمال شغب وعنف. وأضاف المصدر أن أحد الأكمنة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة قبل مدخل واحة سيوة بمطروح وتحديدا قبل مدخل واحة سيوة ب21 كيلومتر قد اشتبه فى سيارة ومع استيقافها لفحص هوية مستقليها تبين أن من بينهم الداعية صفوت حجازى. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إنه تم القبض على صفوت حجازي، القيادي الإخواني، فجر اليوم الأربعاء، في أحد الأكمنة عند مدخل سيوة، قبل هروبه إلى ليبيا. وأضاف «عثمان»، في مداخلة هاتفية للقناة الأولى، صباح اليوم الأربعاء، أنه ترددت خلال الفترة الأخيرة معلومات عن وجود حجازي بالمنطقة الغربية، وهو ما دفع القوات لتفعيل جميع الأكمنة هناك، ومن ثم النجاح في القبض عليه، مشيرا إلى أنه جارٍ الآن عملية ترحيله للقاهرة للتحقيق معه. وأشار إلى أنه ستكون هناك أخبار جيدة خلال ساعات تتعلق بالقبض على القياديين الإخوانيين، عصام العريان، ومحمد البلتاجي. وأوضح المصدر أنه تم ضبط حجازى، مهذب للحيته، في محاولة منه للهروب ، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بمتابعته منذ أيام، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، وإحضارهم على ذمة قضايا إرهابية، والتحريض على العنف تجاه الشعب المصري. كانت أجهزة الأمن بمطروح، ألقت فجر الأربعاء، القبض على الداعية صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل. وعن تفاصيل عملية القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى، الذى اختفى بعد قيام قوات الأمن بفض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث هرب من رابعة بمدينة نصر واستقر بالقاهرة عدة أيام، ثم قام عدد من أعوانه بتهريبه إلى واحة "سيوة"، حيث كان يستعد لمغادرة مصر على ليبيا ومنها على الخارج. قال مصدر قضائي إن الداعية صفوت حجازي، يواجه اتهامات بالتحريض على القتل في أحداث بين السرايات، وشارع النصر، والحرس الجمهوري، وأعمال التعذيب التي وقعت في اعتصام رابعة العدوية، حسب صحيفة البشاير وأضاف المصدر، الأربعاء، أن النيابة العامة ستبدأ التحقيقات مع حجازي داخل السجون بمجرد إخطارها بمكان احتجازه، خاصة أن هناك دواع أمنية تحول دون نقل المتهمين إلى النيابات في ظل الظروف الراهنة. وتابع المصدر أن الاتهامات التي أسندت إلى حجازي قد تصل عقوبتها وفقا لقانون العقوبات إلى المؤبد أوالأشغال الشاقة، خاصة أن هناك بلاغات وتحريات من أجهزة معلومات أكدت ضلوع حجازي في التحريض على أعمال عنف. وكانت تقارير المخابرات العامة، وتحريات الأمن الوطني أكدت ضلوع حجازي، وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، في التحريض على أعمال عنف. وألقت أجهزة الأمن بمطروح، فجر الأربعاء، القبض على حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل.