قررت نيابة شرق القاهرة حبس الداعية الموالي للإخوان المسلمين صفوت حجازي لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، في اتهامه بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف. وقالت مصادر قضائية، إن حجازي نفى في التحقيقات انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على حجازي فجر اليوم قبل مدخل واحة سيوة بمرسى مطروح في كمين نصبته القوات المسلحة. وبحسب قناة " العربية " " فإن حجازي وخلال التحقيق معه قال: "لا يمكن أصدق أن هناك مسلما يعمل كده في مصر... ولا يمكن أن أوافق على ذلك"، وأكد: "عمري ما كفرت حد ولا صفقت لحد.. والتكفير ليس من منهجي، والمرة الوحيدة التي كفرت فيها حد كانت لواحد كويتي أساء للسيدة عائشة في سنة 2004 أو 2005". وأقسم حجازي أنه لا ينتمي إلى الإخوان، وطلب عدم الإعلان عن اعتقاله: "لي أتباع ولي مشاهدين... لا تعلنوا لحد ما نتكلم... أنا ممكن أعمل الكثير لمصر". ورداً على سؤال حول رأيه في الإخوان، أجاب "خروجي من مصر كان وقفة لإعادة التفكير في كل حاجة... ولو الزمن رجع للوراء، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان... مش علشان إنهم إرهابيين أو بتوع دم، بل علشان هما مبيعرفوش يشتغلوا، ولا يعرفوا يعملوا الحاجة الصح". ونفى حجازي أن يكون موافقاً على أعمال مرسي قائلاً: "نسبة اتفاقي على أعماله لا تتجاوز 30%، ونسبة اختلافي معه فوق 70%... وبعت له رسالة قبل مؤتمر نصرة سوريا اقترحت عليه حل أزمة 30/6 المرتقبة وقلت له اعمل". وأضاف: "لست ضد محمد مرسي قرار عزل محمد مرسي أو محاكمته... ومفيش بشر فوق المحاكمة". وعزا حجازي سبب تغير موقفه من الإخوان إلى ممارساتهم خلال عام الحكم. واعترف أنه أشد الناس كرهاً للشيخ القرضاوي، وأنه لم يكن يعلم بمخططات الإخوان للعنف، وأنه كان يدعو دائماً للسلمية، وأنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة باعتصام رابعة العدوية، قائلا: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم لو أعلم أن برابعة سكينة طعام بلاستيك واحدة لتركت الميدان فوراً". يذكر أن قرار ضبطه وإحضاره جاء بعد توجيه تهم له بالتحريض على أعمال الشغب وقتل المتظاهرين. 1 فيديو .. صفوت يتبرأ من الاخوان