يستعد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود لإطلاق ندوته الدولية في دورتها الثانية بعنوان: «قراءة التراث الأدبي واللغوي في الدراسات الحديثة» خلال الفترة 29 إلى 31-12-2013. وأعلنت اللجنة العلمية أن آخر موعد لاستقبال الملخصات 31-8-2013 وسيتم الإعلان عن الأوراق المقبولة في 7-9-2013، أما الموعد النهائي لاستقبال الأبحاث كاملة فهو 18-11-2013. ودونت اللجنة في موقع الإعلان عن الندوة على بوابة كلية الآداب حيثيات الموضوع المقترح فقد كان موضوع «قراءة التراث الأدبي واللغوي في الدراسات الحديثة» هو التوصية التي تمخضت عن الندوة الدولية الأولى لقسم اللغة العربية وآدابها، التي انعقدت في عام 2010 بعنوان: «قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية: النظرية والتطبيق». وتنبع أهمية قراءة التراث الأدبي واللغوي في الدراسات الحديثة، من أهمية العلاقة مع التراث، في بناء الحاضر والمستقبل، سواء من وجهة التجديد للرؤية أم من وجهة التأصيل لها، وهما وجهان لا ينفصمان. وتغدو قراءة التراث الأدبي واللغوي في الدراسات الحديثة، اكتشافاً للتراث بقدر ما تغدو اكتشافاً للحضور المعرفي الحديث وتطلعاته إلى المستقبل، ومجابهةً للاستلاب الذي تفرضه علينا الرؤية الغربية الاستشراقية من جهة، والرؤية التقليدية التي تعتقد أنها تقدم رؤية مطابقة وأمينة لمقاصد التراث ومعانيه من جهة أخرى. ويقودنا موضوع هذه الندوة إلى مواجهة أسئلة من قبيل: ما أهمية التراث الأدبي واللغوي؟ وما أهمية قراءته؟. وما معنى القراءة؟ ولماذا نقرأ التراث؟ وكيف نقرأه؟ وهل هي قراءة للتراث أم قراءات؟... إلخ. وهي أسئلة تنهض هذه الندوة بها وتحاول أن تبحث الإجابة عنها، أو بالأحرى الإجابات. أما محاور الموضوع فهي: الأول: نقد نظريات القراءة. الثاني: قراءات منهجية حديثة في التراث النقدي. الثالث: قضايا التراث الأدبي واللغوي. الرابع: آفاق قراءة التراث الأدبي واللغوي في الجامعات.